لم يكن مفا جئاً موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي غطّى فيه رَد “حز ب ا لله” المتوقّع على حاد ثة الضا حية الجنو بية، فالعماد عون في الرابية هو نفسه الرئيس عون في بعبدا، وهذا الموقف لا يحتاج من وجهة نظر “التيار الوطني الحر” الى تحليل كبير.
عون هو عون، ولم يقل ما قاله فقط بناء على التزام حما ية المقاو مة، بل انطلاقاً من معطيات وقراءات دقيقة للحاد ثة ونتا ئجها. وذلك بحسب مقال للكاتب أسعد بشارة في صحيفة “الجمهورية”.
وتلخّص مصادر “التيار الوطني” عبر “بشارة” خلفية موقف عون بإنّ “كل من يقرأ معالِم حر ب كبرى في لبنان او المنطقة يكون مخ.طئاً، فالمؤشرات تتحدث عن “ستاتيكو” يتخلله بعض التص.عيد من خلال الغار ات الاسر ائيلية في سو ريا والعرا ق، لكن يبقى كل ذلك مضبوطاً بسقف دو لي أمير كي ورو سي”.
واضافت المصادر “في موازاة حقيقة انّ أي طرف لا مصلحة له في الحر ب، لم يقل الرئيس عون أكثر من تأكيد حق لبنان في الد فاع عن نفسه، وهذا الحق تعترف به المواثيق الدولية”، مؤكدة انّ “عون لم يعلن موقفه من فراغ، فبالاضافة الى قناعاته، بَدا كأنه قد حصل على ضما.نات جدية (لم يفصح عن مضمونها) بأن لا حر ب في الأفق”.
وترى أوساط ديبلوماسية غربية، انّ “عون اعتمد “تفاهم مار مخايل” مرجعاً لسياسته الدائمة، بناء على حساباته بأنّ ايرا ن ستبقى على قوّ.تها ولن تض.عفها العقو بات الامير كية.
وبالتالي، فهو سَلّفَ “حز ب ا لله” دفعة كبيرة على الحساب، ستساعده في توسيع نفو ذه الداخلي.
امّا في الداخل، فالقراءة الاولى تضع موقف عون في خانة تأمين موقع متقدّم للوزير جبران باسيل في السباق الرئاسي، ويبدو أنه نجح بعد هذا الدعم اللامحدود لـ”حز ب ا لله” بتجاو ز حظو ظ رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بأشواط، وبتعزيز فرَص باسيل كرئيس الغالبية النيابية المسيحية وكحليف أول للحز ب، واستطاع توسيع مسافة الوصول الى بعبدا بفرق شاسع عن المتسابق الثاني، وربما الوحيد.
لقراءة المقالة كاملة إضغط على الرابط التالي
https://bit.ly/2LcWos4