يبدو أنّ قدر هذا البلد ، أن يعتاش مع تفشي حالات الوباء والفيروسات ، وهذه المرة حان دور “بكتيريا الكوليرا” ، والتي سجلت وزارة الصحة حالتين منها في عكار ، إحداها لنازح سوري وأخرى لسيدة لبنانية ، مع الاشتباه بعدد من الحالات يجري التأكد من وضعها.
وكان وزير الصحة العامة فراس الابيض ، قد أشار الى أنّ الوزارة ستعمل وبالتعاون مع النقابات لا سيما الممرضين والممرضات لاجراء دورات سريعة لنشر التوعية حول بكتيريا الكوليرا وسبل الوقاية.
مؤكداً في الوقت نفسه أنّ الادوية متوافرة واللقاحات موجودة ، لكنه شدد على ضرورة التنبه الشديد خاصة وأنّ الدولة الجارة سوريا منتشرة فيها الكوليرا بشكل كبير وهي من ستنقل لنا هذه البكتيريا من خلال حركة الدخول والخروج خاصة في المناطق الحدودية وخير دليل عكار.