تو في الطفل محمد علي الحسين بعد أيام على دخوله في حالة غيبو بة بعد علا جه.
حيث كان قد تعر ض لكسر في يده أثناء اللعب ، وكان هذا الكسر من الدرجة العالية.
وكانت عائلته قد احتفلت بذكرى ميلاده في مشهد مؤثر أمام سرير المستشفى قبل أيام.
حيث صادف عيد ميلاده مع تواجده على سرير المستشفى ، ففرح وسط عائلته.
وكأنّ ذلك كان الوداع الأخير ، وداع هذا الوجه الملائكي ، الذي بكّر في الرحيل ، وحوّل الفرحة إلى غصّةٍ دائمة.
ما أصعب رحيل الأطفال ، ما أصعب فراقهم وهم ملائكة الرحمة على هذه الأرض.
الرحمة لك يا محمد ، فحيث أصبحت ستجد الأمان أكثر!