facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

ابن ال ١٤ عامًا .. سقط بينما كان يلعب “بلاي ستايشن” .. رحيل سريع!

فارق ابن الـ14 عاما الحياة وهو يمارس لعبته المفضلة امام شاشة التلفاز، الـPlaystation .

بثوان انطفأت الانوار، تكسّر التلفاز، خسر الفتى زولباب علي واغمض عينه ورحل.

يوم الرابع من آب المشؤ وم، وفي ظل اقفال المدارس بسبب تفشي فير وس كو رونا، انهى الشاب دروسه، وجلس امام الـPlaystation يلعب ويتسلّى.

لم يكن يعرف انها اللعبة الاخيرة التي يلعبها وانها هذه اللحظات هي الاخيرة قبل ان يغيب عن أهله وشقيقته.

وقع الانفجا ر الكبير وفرّق الاحبة. زولباب وهو ابن عامل باكستاني يدعى ساجد علي ترك والده ووالدته مفجو عين برحيله.

اتخذ الوالد من منطقة مرفأ بيروت مكانا للسكن برفقة زوجتها وابنته هديل، وابنه زولباب.

ويومها، لحظات صعبة عاشها الوالد، حيث وصل إلى المنزل وصدم برؤية الد مار وتفوح رائحة الد ماء من المنزل.

ويقول الوالد لموقع “بيروت 607”: رأيت عائلتي جميعها مصا بة ومضر جة بالدماء تصا رع للبقاء امام عيني، فمن أنقذ اولا؟

طفلتي ابنة الـ3 سنوات، او زوجتي رفيقة دربي، او ابني الفاقد للوعي والذي حاولت انعاشه بالتنفس الاصطناعي من دون جدوى.

صر خ ساجد للنجدة، وجاء البعض للإ غاثة والا نقاذ، وحينها اطمأن ان عائلته باتت في المستشفى بخير، ولم يعرف ان ابنه البكر سيفا رق الحياة في اليوم الثاني.

الفتى زولباب رحل، الوالدة وهديل اص.يبا بجروح با لغة، الوالد فقد أصابعه وبتر ت رجله، دما ر لا يوصف وو جع كبير.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

ضرب ابنته حتى الموت بسبب البكاء وهي من ذوي الإحتياجات الخاصة .. جريمة بشعة في مرجعيون

صـدر عـن المديريـّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقـات العامّـة، بلاغ جاء فيه: “بتاريخ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!