خاص تحقيقات – محمود جعفر
أصعب ما في الأمر ، أنك لا تدري من أي نقطة أم زاوية ينبغي عليك بداية حديثك بها ، عن شخصية أهم ما يميزها أنها تتسم بصفات الرقي والشفافية والإعتدال رغم كثرة المنافقين ممن هم في ذات موقعه الديني !
مناسبات جمة يشارك بها ، ليزرع في نفوس من يجتمع بهم اثرا طيبا لا يمحى وشوقا للقاء جديد مرتقب
أغلب إطلالاته الإعلامية تكن هادئة رصينة ، يوصل صوته ورسالته بكثير من الهدوء ولا ينجر وراء الكلام الفوقي أو المعادي مهما حاولوا إخراج السوء منه ، إنطلاقا من قناعاته الراسخة بأن التعصب ورمي الكلمات المغرضة والتشنج لا يغني أو يثمن من جوع في أمة إمتلأت بدماء بعضها ولا زالت تتقاتل من أجل أمور دنيوية سلطوية تحت شعارات الدفاع عن حقوق الطائفة أو المذهب أو العقيدة ، فذهب من ذهب ضحية هذا التشنج وكلهم مجرد أعداد في مملكة سلاطين هذا الزمن التعيس ! .
الشيخ إياد العبدالله عضو اللقاء الروحي في لبنان ، رجل دين نحتاجه في مثل هذه الفترة التي يمر بها واقعنا العربي من حالة غليان وصلت إلى حدودها الأقصى وقد تحرق بسخونتها كل العالم ، فلا رجاء ولا أمل إلا بالله وحده وبحكمة من هم أمثال الشيخ إياد العبدالله