facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj
أخبار عاجلة

أزمة دبلوماسية حادّة بين تونس والجزائر .. آلاف التونسيون عالقون على الحدود والأوضاع تزداد سوءًا

رصد ومتابعة – شبكة تحقيقات الإعلامية

المراقب للعلاقة التي تجمع تونس والجزائر يحسب أنها في أفضل أحوالها ، لا بل من بين أنجح العلاقات الأخوية بين دولتين جارتين.

خاصة اللقاءات العديدة التي أجريت على مستوى رؤساء الدولتين وما تخللها من خطابات على مستوى عالٍ من حسن الجوار.

لكن هذه العلاقة دائماً ما تهتز على وقع سماح السلطات التونسية بدخول الناشطين الجزائريين المعرضون للمضايقة في بلدهم إلى أراضيها ، مما تعتبره الجزائر عدم تعاون تونس معها وإفلات هؤلاء الناشطين من العقاب المفروض عليهم بسبب رأيهم وما شابه.

جديد هذا الخلاف بدأ منذ حوالي الأسبوع ، عند سهلت السلطات التونسية دخول الناشطة الجزائرية اميرة بوراوي أراضيها ، هاربة مما وصفته بيطش سلطات بلادها بحقها ، وتوسعت المشكلة عندما تمكنت تلك الناشطة من السفر إلى فرنسا عبر مطار قرطاج الدولي.

السلطات الجزائرية تعتبر أنّ سفر الناشطة اميرة بوراوي إلى فرنسا ما كان ليتم لولا سماح الرئيس التونسي قيس سعيد ، وهذا ما أكدته صحيفة لوموند الفرنسية ، أما صحيفة الشروق الجزائرية ، أكدت أن عقيد في المخابرات الفرنسية قام بالتنسيق والتخطيط والتحضير لتسفير الناشطة الجزائرية اميرة بوراوي من مطار قرطاج نحو فرنسا.

بالموازاة ، اعلن رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون استدعاء السفير الجزائري بفرنسا للتشاور حول تهريب الناشطة الجزائرية اميرة بوراوي التي سافرت إلى فرنسا عبر مطار تونس قرطاج بعد أن سمحت لها السلطة التونسية بذلك بتدخل فرنسي رفيع المستوى.

وعلى الأرض ، انعكس هذا الأمر عند نقطة الحدود البرية بين الجانبين ، حيث منعت السلطات الجزائرية المواطنين التونسيين من دخول بلادهم إلاّ بعد انتظار دام لساعاتٍ طويلة ، كما أنه يجري إدخالهم على دفعات وبفارق زمني طويل ، فضلاً عن مصادرة كل ما لديهم من أغراض قاموا بشرائها من الجزائر.

فإلى أين سيتجه هذا الملف ؟ وهل سنشهد على قطيعة دبلوماسية بين جارتين لطالما كانوا نموذجاً في العلاقات الأخوية؟!

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

غزة وعمقها العربي … خذلان و تآمر

كتب| د. حسين المولى إنتصر العرب على غزة قبل أن ينتصر الغزاة الصهاينة، ولم تطلب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!