Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
متابعة ورصد: هشام فارس
العرّافة العمياء المُشتهرة بإسم فانغا وُلدت في 31 كانون الثاني عام 1911 وتُوفيت في 11 آب 1996. بحسب ما يقول أهل قريتها عاشت فانغا حياة عادية حتى أصبح عمرها 12 سنة حين فقدت بصرها بشكل غامض في إعصار مجنون ضرب المنطقة جعلها تُفقَد لأيام عديدة قبل أن يعثروا عليها من جديد فاقدةً نظرها.
تقول فانغا أن أولى رؤياها كانت عندما كانت مفقودة، حينها رأت أنها قادرة على شفاء الناس وعلى توقع المستقبل. وقد تكلمت عن مشاهدتها لكائنات غير مرئية قدمت لها معلومات كثيرة لم تستطع هذه الكائنات تقديمها إلى أحد غيرها.
أصبحت فانغا تقدم معلومات للناس أذهلت الجميع وبرهنت فيها على قدراتها فوق الإعتيادية، مما جعلها محطّ زيارة العديد من المُغتربين من كافة الأوطان والعديد من الرؤساء والشخصيات الرسمية، وصُنعت عنها العديد من الأفلام الوثائقية وفيلم حكي عن قصة حياتها منذ ولادتها حتى وفاتها.
بعد أن بات الناس يقصدها من دول بعيدة لقضاء معها دقائق معدودة، أصبحت تشغل منصب مستشار للحزب الشيوعي البلغاري. وذكرت التقارير أنها بقيت تحت مراقبة أجهزة الإستخبارات وأن منزلها الذي استضاف العديد من الشخصيات المهمة كان يحتوي على أجهزة تنصّت.
تسجيل نبوءات فانغا أُنجز في عام 1978، وتولته سيدة تدعى بويكا تسفيتكوفا رافقت العرّافة البلغارية 15 عاماً حتى لحظة وفاتها في عام 1996. وعُثر على هذا القسم مُتأخرا في الأعوام الماضية.
من التنبؤات التي توقعتها فانغا كانت:
حرباً يشنّها الاسلاميون المتطرفون، وقيام دولة إسلامية تبدأ من سوريا (حصل) وتنتهي بإقامة إمارة في روما عام 2043.
تفكك الإتحاد السوفياتي (حصل). مقتل الأميرة ديانا بالتاريخ واليوم (حصل). حادثة معامل تشارنوبل النووية (حصل).
حددت تاريخ وفاة ستالين وهو ما حدث بالضبط. تنبأت بفوز توبالوف ببطولة العالم للشطرنج (حصل).
تنبأت في خمسينيات القرن الماضي بالإحتباس الحراري وتسونامي أندونيسيا عام 2004 فقالت المناطق الباردة ستُصبح دافئة وستستيقظ البراكين (حصل).
موجة عملاقة ستغطي ساحل مليء بالناس والقرى وكل شيء سيختفي تحت الماء (حصل).
تنبأت عام 1989 بالهجوم الإرهابي على برجي مبنى التجارة العالمي في نيويوك عام 2001 فكتبت فانغا: “رعبٌ رعب، الشقيقان الأميركيان سيسقطان بعد إصابتهما بطيور فولاذية” (حصل). تنبأت عام 1980 بغرق الغواصة النووية الروسية كورسك عام 2000، حتى وقت وقوع الحادثة كان الناس يعتقدون أن كورسك التي تحدثت عنها فانغا هي مدينة كورسك الروسية فقالت فانغا في تنبؤاتها: “في آب من العام 1990 أو العام 2000 سيُغطي الماء كورسك وسيبكي عليها العالم.” وهذا ما حصل في العام 2000. ويُقال أن فانغا تنبأت بالرئيس الأربع وأربعين للولايات المتحدة الأميركية سيكون أفريقيا أميركيا (وهذا ما حصل مع الرئيس أوباما).
لكن ما هي توقعات فانغا لما بعد العام 2017؟؟
عام 2023 سيتغيّر مدار الأرض ولا أحد يعرف ماذا تعني بهذه العبارة.
عام 2025 سيُصبح عدد سكان أوروبا صفر تقريباً.
عام 2028 سيطير البشر إلى كوكب الزهرة بحثاً عن موارد جديدة للطاقة.
عام 2033 سيرتفع منسوب المياه العالمي إذ يذوب الجليد القطبي وهذا يحدث الآن.
عام 2043 يكتمل تحول أوروبا إلى خلافة إسلامية، روما فيها هي العاصمة، الإقتصاد العالمي يزدهر تحت الحكم الإسلامي.
عام 2066 ستستخدم أميركا سلاحاً جديدا يُغير المناخ. سيستخدم لأول مرة في محاولة لإسترداد روما وإسترجاع المسيحية.
عام 2076 الشيوعية ستعود إلى أوروبا وباقي العالم.
عام 2084 تُولد الطبيعة من جديد. لا أحد يعرف ما تعنيه بهذا التنبؤ.
عام 2100 شمس جديدة صنعها الإنسان ستُضيء الجانب المظلم من الكوكب. وهذا بدأ بالفعل فمنذ العام 2008 يعمل العلماء على خلق شمس صناعية بإستخدام تكنولوجيا الصهر النووي.
عام 2130 بمساعدة الكائنات الفضائية ستعيش حضارات تحت الماء.
عام 2170 جفاف عالمي كبير.
عام 2187 سيتم بنجاح إيقاف ثوران بركانين كبيرين.
عام 2201 درجات الحرارة تنخفض إذ تتباطأ العمليات النووية الحرارية على سطح الشمس.
عام 2262 ستتغير مدارات الكواكب ببطء. سيتعرض المريخ لتهديد مذنب.
عام 2354 حادث على سطح الشمس الصناعية سيؤدي إلى مزيد من الجفاف.
عام 2480 ستصطدم شمسان صناعيتان ببعضهما وتتركان الأرض في ظلام.
عام 3005 حرب على المريخ ستغير مسار الكوكب.
عام 3010 سيصطدم مذنب بالقمر ستحيط حلقة من الصخور والرماد بالأرض.
عام 3797 بحلول هذا الوقت سيموت كل شيء على الأرض لكن الحضارة البشرية ستكون متطورة بما يكفي لتنتقل إلى مجموعة شمسية جديدة.
قالت فانغا أيضا أنه بعد مئتين عام سيستطيع الإنسان التواصل مع بعض الإخوة في بعض العوالم الأخرى.
وقالت أن العديد من هذه المخلوقات الأجنبية التي كانت تعيش على الأرض جاؤوا من كوكب الأرض الآخر وهو الذي يسمى بلغتهم بـ “فام فيم” وهو ثالث كوكب تابع للأرض على حسب ما قالته فانغا.
بما لا شك أن كل هذا يدعو للغرابة ولكن ما سيزيد على علامات التعجب الموجودة الآن هو أن بعض أتباع فانغا كانوا يجزمون أنها عرفت موعد و مكان وفاتها.
فهل سنكون على موعد مع كل هذه الأحداث التي ذكرتها فانغا؟
