أكّدت مصادر فتحاوية للميادين أنَّ “الحركة مصممة على تسليم أحد أعضاء عصبة الأنصار الإسلامية خالد علاء الدين، المتهم بقتل أحد عناصر الأمن الوطني الفلسطيني محمود زبيدات، وذلك بعد إقرار هيئة العمل المشترك الفلسطيني وأحد مسؤولي العصبة بضرورة تسليمه للدولة اللبنانية”.
وعلمت الميادين أنَّ “قوات الأمن الوطني استقدمت تعزيزات من عناصرها لمواجهة ظواهر القتل، ولن تتراجع عن مطلبها بتسليم القاتل. وقدرت التعزيزات بأكثر من 300 عنصر مدربين على أعلى المستويات”.
وأشارت المصادر إلى أن “قوات الأمن الوطني أبلغت المعنيين بأن خياراتها هي تسليم القاتل إلى الدولة اللبنانية أو المواجهة العسكرية”.