تم إنهاء حياة الشاب عمر سنو من منطقة بيروت على يد سائق يدعى بلال حيدر.
وفي التفاصيل ، فإنّ خلا فًا وقع بين الشباب عمر سنو وسائق التاكسي بلال حيدر ، حول الأجرة.
فما كان من الأخير إلاّ أن أشهر مسد سه واطلق النير ان على صدر الشاب سنو فأراده على الفور.
فيما من غير المعلوم بعد ، ما إذا كانت الأجهزة الأ منية قد تمكنت من توقيف السائق ، والتحقيق للتوصل للخلفيات الحقيقية.
أم أنّ أجهزة الدولة تلتهي هذه الأيام في تأمين أجواء رأس سنة هادئة ، إبراز وجه لبنان “السياحي”.
فيما تبقى الحقيقة الثابتة والتي لا مجال للتشكيك بها ، أننا أصبحنا في لبنان نعيش تحت وطأة إنعدام الأ من والفلتا ن المستشري في كل مكان.
فلا ينقضي يوم من دون سماع جر.يمة من هنا وسر قات من هناك ، وما بينهما من ويلا ت السياسة وضياع الحقوق وفقدان الناس قوت يومها.
نحن لا نعيش حياةً طبيعية ،بل مرغمون على العيش وسط ظروفٍ لا تشبهنا.
فبتنا نخاف من السير على الطرقات ، ويعترينا الشكّ في كل شيء.
فما هو المُستنظر بعد؟