facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

فرنجية وحلم الرئاسة المنتظر!

زار رئيس تيار المرده سليمان فرنجيّة مقر الرهبانية اللبنانية المارونية في غزير حيث استقبله الرئيس العام للرهبانية الاباتي نعمة الله الهاشم والآباء المدبرين مع جمهور من الآباء.

وشارك في الزيارة عضوا التكتل الوطني النائبان فريد هيكل الخازن وطوني فرنجيه والوزير السابق يوسف سعادة.

وشدد فرنجيّة بعد اللقاء، على أن “اليوم هناك مصلحة للضغط من اجل عودة النازحين وهذا يتطلب حوارا مع سوريا”، معتبراً أن “لبنان لا يستطيع ان يعيش وحيدا”.

ولفت الى “اننا نحترم نوايا رئيس الجمهورية ولكننا سنرى ان كانت ستتحقق”، مشيراً الى أنّه “حتى الآن لا شيء يبشّر بالخير والتعيينات مطروحة ليأخذها فريق معين”.

وأكّد فرنجيّة أنّه “اذا وضعت معايير التعيينات لتخدم فريق معين يحق لنا ان نضع شروطنا”.

وردا على سؤال، أكّد انه لطالما ردّد انه بتصرف رئيس الجمهورية “وعندما يريدنا يستدعينا، وهو الرئيس وانا مواطن لست نائبا ولا وزيرا ساعة يشاء يستدعيني وانا بتصرفه، وهو من سيقرر اللقاء سيكون بحضور من وانا لا افرض عليه احدا”.

وأضاف “ندعم اي مكافحة للفساد واي اصلاح تحت رعاية بكركي وسيدنا البطريرك وزيارتنا طبيعية”، مشيراً الى “اننا والرئيس نبيه بري في مشروع سياسي واحد من سنة الـ 90 الى اليوم”.

وردا على سؤال حول المسافة الى بعبدا قال:”الظروف هي التي تقرر من سيكون الرئيس وكيف ستكون الرئاسة، المهم اليوم هو الوضع الاقتصادي وان تبقى الليرة ثابتة، والاهم ان يبقى البلد مرتاح ويبقى الشعب اللبناني متمسكا ببلده وان لا يهاجر حتى يؤمن لقمة عيشه”.

وختم:”اذا كان اليوم فخافة الرئيس على رأس هذه الدولة والحكومة يريدون اصلاح البلد فنحن داعمون لهم بكل توجهاتهم اما اذا كان المشروع هو انو نشيل اللي ضدنا ونبقي اللي معنا فنحن عندها سنرى اين تكون مصلحتنا”.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

إنزال البترون … سيادة منقوصة ووطنٌ مُبَاع

بعيداً عن الدخول في متاهات التحليلات التي لا تنتهي ، وقفزاً فوق كل الخطابات والتصريحات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!