قال مدير “مركز الإرتكاز الإعلامي” سالم زهران، إن “السبب الأساس لما يجري عشية الإنتخابات الإسرا ئيلية هي مسألة لها علاقة بالداخل وبرئيس الوزراء الإسر ائيلي بنيا مين نتنيا هو الذي يتعر ض وزوجته لعملية محا كمة في مسائل لها علاقة بالفسا د، وعليه من الأن حتى 17 من الشهر المقبل سنكون أمام جميع السيناريوهات لكي يستطيع نتنيا.هو الفوز، لأن بديل الفوز ودخوله الحكومة الإسر ائيلية هو الذهاب الى الس.جن”.
وأضاف: “نعم هناك أسباب تاريخية لهذا الصرا ع المفتوح منذ العام 1948 وهناك أيضا صر اع جدي الآن لكن تقديري الشخصي لحفل التو.تر والجنو ن في المنطقة له علاقة بالإنتخابات الإسرا ئيلية”.
ورأى زهران أن “العالم لم يعد مغلقاً ونحن نكاد نكون في قرية صغيرة ولم يعد هناك أسرار. لم يحصل أي خر ق ولو لدرجة واحدة من قبل حز.ب ا لله نحو الكيا ن الغا صب لتقوم إسر ائيل بهذا الفعل، وهذا رأي جزء كبير في اسر ائيل”.
وأكد أن “النقاش اليوم ليس إذا سير د حز ب ا لله بل متى سير د حز.ب ا لله، وهذه المتى قريبة تقاس بالأيام والأسابيع وليس بالأشهر”.
واضاف: “التوصيف السياسي لا يمكن فصله عن التطبيق العس.كري، حز ب ا لله يريد أن ينفذ عم.لية لا يستفيد منها بنيا مين نتنيا هو في الإنتخابات المقبلة، وواحدة من فرضيات الر د هي أن يوقت الحزب ر.ده قبل الإنتخابات شرط أن تكون العملية مو جعة يذهب فيها قت.لى، والثمن لن يكون ثمناً مادياً بل ثمناً إسرا ئيلياً بشرياً”.
وشدد على اننا “حتماً أمام أيام مفصلية لر د حز ب ا لله وحتماً هذا الر.د سوف يكون فيه قت.لى إسرائيليين، والإسر ائيلي سوف يسعى لضبط نفسه واليوم نتنيا هو أمام إمتحان لحما ية جنو ده حتى 17 الشهر لإضافة نقاط في صندوقه الإنتخابي”.