أُوقفت السيدة خديجة نايف في فصيلة درك المريجة أمس بناءً لإشارة من المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي فادي ملكون بعدما تقدم طليقها أ. ف. بشكوى ضدها متهماً إياها لأنها رفضت ان تسلمه جوازات السفر الهولندية العائدة لبناتهما الثلاثة”.
وفي التفاصيل، كشف المحامي المتابع للقضية نجيب فرحات في حديث لـ “ليبانون ديبايت” أن “خديجة مطلقة من زوجها أ. ف. منذ أكثر من ثلاثة أشهر ولديهم ثلاث بنات”، موضحاً ان “طليقها اشتكى عليها بسبب عدم تسليمها جوازات سفر الأولاد له لكونه يريد أن يخرجهم من البلد وبالتالي حرمان الأم من رؤيتهم مع العلم أن لديها قرار من المحكمة بحق المشاهدة”.
وأوضح فرحات أن “الاب والبنات يحملن الجنسية الهولندية وبالتالي هم أجانب بينما الام لا تحمل سوى الجنسية اللبنانية”، مشيراً الى أن “الأب لم ينكر أنه منعها من رؤية أولادها لثلاثة أشهر”.
ولفت الى أن “ما يحصل مع خديجة هو سابقة في تاريخ القضاء اللبناني وعدم إعطائها جوازات سفر لطليقها لا يشكل جرم لكون جوازات سفر لا تعتبر ملكه او ملكها ولو أنه يستطيع أن يستحصل لهم على جوازات سفر من السفارة لما كان اشتكى عليها”.
وشدد فرحات على أن “الحل بسيط لخروج خديجة وهو يتمثل بإعطاء المحامي العام في النيابة العامة في بعبدا القاضي فادي ملكون إشارة لإطلاق سراحها”.