بضربة واحدة وبقرار سريع ، رفع رياض سلامة سعر الصرف عبر منصة صيرفة إلى 70000 للدولار الواحد ، مستغلاً تخطي دولار السوق السوداء عتبة ال 92000 ألف ليرة ، بفعل مافياوية رياض سلامة والطبقة السياسية الحاكمة بكل رموزها والوصييين عليها.
رياض سلامة يبتكر اللعبة المالية والنقدية ، وهو يعمد لرفع دولار السوق السوداء تمهيداً لإصدار بياناته التي يظهر فيها بمثابة المسيطر على الدولار عبر لعبة رفع سعر صرف منصة صيرفة.
ويرى الخبير المالي والإقتصادي الدكتور محمود جعفر ، أنّ رياض سلامة هو مهندس اللعبة المالية والنقدية في لبنان والمسيطر الأول على السوق السوداء ، يرفع ويُخفض الدولار كيفما يشاء ويتلاعب بكل مفاصله ، تحت عباءة حكام فاسدين يتشاركون معه ذات السيناريو الأسود على حساب ما تبقى من اقتصاد وكيان وكرامات للناس.
وأكد جعفر ، أنّ “رفع دولار صيرفة يعني مزيداً من تحصيل إيرادات للدولة اللبنانية إن كان من فواتير المياه ، الكهرباء ، الاتصالات وخلافها ، وسيمهد هذا الأمر الطريق نحو ارتفاع جديد للدولار الجمركي ، فضلاً عن أنّ قطاع المحروقات يبقى يسير على أساس السوق السوداء وبالتالي فالتراجع لن يكون ملحوظاً كما يجب”
وتابع الدكتور محمود جعفر: “هذا عوضاً عن كون دولار السوق السوداء سيعاود ارتفاعه من جديد خلال وقت ليس ببعيد ، لتعود لعبة سلامة وحاشيته من جديد في فرض معادلاتهم المالية والنقدية كما يحلو لهم”.