رصد ومتابعة: شبكة تحقيقات الإعلامية
في مثل هذا اليوم من العام الفائت، بدأت عملية فجر الجرود، والتي استطاع خلالها الجيش اللبناني البطل دحر المجموعات الإرهابية من الجرود وعودة الأمان إلى ربوع تلك المناطق، التي لطالما تعرضت لحالات من عدم الإستقرار والامان مع تواجد عناصر اجرامية لا يعنيها سوى بسط نفوذها تحت مسمى الدين، وهم منه براء
التحية لكل من سقط شهيداً على مذبح الوطن، تحية لأوجاع الجرحى ممن لا زالوا يعانون مما اصابهم من حقد إرهاب مجرم، وهم إنما ببطولاتهم أعادوا المجد لهذا الوطن، واثبتوا أنهم جيش لا يهاب الصِعاب مهما اشتدت عليه المخاطر، وعلى الرغم مما يمتلكه من عتاد يبدو خجولاً نوعاً ما، لكن الوطنية والعزيمة أقوى من كل شيء
جيشي .. وطني ومجدي