أسفت النائب ديما جمالي “لرؤية الناس يموتون انتحارًا لان الحياة ضاقت بهم، في حين نرى الافرقاء السلطويين يقسّمون الحصص كما عادتهم، دون اي تغيّر وكأن لا صرخة في الشارع ولا آلام في كل بيت ولا موظفون يصرفون”.
وقالت عضو كتلة “المستقبل” في تغريدةٍ على حسابها عبر “تويتر”: “هم موهومون بأنهم على كل شيء قادرون، متناسون ان امواج الطائفية والمناطقية تكسرت على صخور ١٧ تشرين”.
جمالي التي وقفت وساندت وأيدت علانية مطالب الحراك الشعبي في لبنان، وهي مواقف تحسب لهذه السيدة التي لطالما أخطأت في الترويج لنفسها لضعف خبرتها في مجال العمل السياسي، لكنها أثبتت ان انسانيتها أقدس وأهم، ولهذا اليوم وجب علينا أن نقف معها في نضالها في خدمة الانسان وقضايا المجتمع.