هي الأقدار التي تُلاحق اللبنانيين أينما كانوا ، هاجروا ليس بحثًا عن حياةٍ أفضل ، بل عن مردودٍ أفضل ليتمكنوا من إعالة عائلاتهم في الداخل اللبناني المنكو ب.
يعمل المغتربون في الخارج لساعاتٍ طويلة ، يحرِمون أنفسهم من العديد من الحاجيات ، فقط ليتمكنوا من إرسال ما تيسر ، مع بداية كل شهر لعائلاتهم في الداخل اللبناني.
على عكس ما يعتبره البعض من أنهم ينعمون بدفء الدول الموجودون بها ، ويعيشون حياةً دون مشقّاتٍ ومتاعبَ.
لولا هؤلاء المغتربون ، لكان الوضع في الداخل اللبناني أكثر من مأ ساوي ، فهم الرافعة وهم المعيل وهم المنقذ وهم الأمل المتبقي.
ولأنّ الأقدار مكتوبة ، لا مفرّ منها ، فقد تو في الشاب احمد كساب اثر تعر ضه لحاد ث سير مرو ع في دكار – السنغال.
على أن يتم نقل جسده الى لبنان ، بعدما أبعدته ما فيا الفساد عن البلد ، وجعلت لبنان بأسره مُهجّرًا ومنكو بًا ويائسًا.
الرحمة لروح أحمد ، والتحية كل التحية لسواعد المغتربين ، التي تعمل لتعيل أهلهم في لبنان.