علّق رئيس مجلس النواب نبيه برّي على ما يُحكى عن أنّ عقوبات ستُفرض عليه، وقال متهكّمًا: «مش عم نام الليل، هنّي مفكّرين انو يتهوّل عليّي، او انهم بيحشروني، وجوابي لهم مختصر ومفيد، ورد في بيان مكتبي الاعلامي، وخلاصته قدّموا مرشّحين جَديّين ليتنافسوا، وساعتئذ ننزل الى المجلس ولينتخب المجلس النيابي من ينتخب. وامّا من دون ذلك، فلستُ على استعداد لأن ادعو الى جلسة وانزل الى المجلس لكي .
ويضيف خلال حديث مع صحيفة الجمهورية: «11 جلسة فاشلة عقدناها، وهم قدموا مرشحا اسمه ميشال معوض، وفي احسن الحالات كان ينال معوض 42 صوتا او 43، ونحن كنا نصوّت بورقة بيضاء. طيّب صارت المسألة مسخرة او مضحكة، وشو بدكن تسمّوها سموها، وما عاد فينا نكمّل هيك.
ومن باب فتح الباب على الجدّ، اعلنت علناً دعم ترشيح الوزير سليمان فرنجية، وكذلك فعل «حز ب ا لله»، وصار معروفا ان فرنجية مرشح، وقلت صراحة تفضّلوا اختاروا مرشحكم او مرشحيكم لننزل الى المجلس لننتخب في جو تنافسي ديموقراطي، ومن يومها لم نسمع منهم شيئاً، سوى الهروب الى الامام والعزف على وتر تعطيل الانتخاب وإقفال ابواب المجلس النيابي».
وعندما يُقال لبري ان المعارضات تقول انها توافقت على الوزير السابق جهاد ازعور، وانه بات يحظى 68 صوتاً، يقول بري: «قبل الحديث عن بونتاجات واصوات وارقام بالطالع وبالنازل، هل اتفقوا عليه؟».
المصدر: نبيل هيثم – الجمهورية