انتهت حياة الشاب خالد محمد قدور (من مدينة طرابلس) وذلك بعد تعر ضه لذ بحة قلبية مفاجئة.
الشاب خالد محمد لم يكن يعاني من أيّة مشا كل صحية ، وقد خا.نه قلبه بشكل فجائي ، ليذهب عن عائلته ومحبيه بسرعة.
وسط صد مة كبيرة من كل من عرفه واختبر شهامته وطيبته وحبه للجميع.
هذا وتنتشر بكثرة مثل تلك الحالات المتمثلة في ذبحا ت قلبية خاصة وسط صفوف الشباب.
ويرجع البعض ذلك ربما إلى كثرة الضغوطات التي يرزخ تحت وطأتها هذا الجيل الشاب والذي يكتم كل شيء في قلبه ولا يبوح عما بداخله.
خاصة وأنّ السنين تسير على عجل ومستقبل هؤلاء الشباب قاتم وغير واضح أو معروف ، والأحلام كلها مجرد أمنيات عاجزين عن تحقيق حتى أبسطها.
إنها حياة لا تشبه الحياة ، باتت تسير على عجلٍ ، حياة فارغة وأوقات عصيبة واحلام مستحيلة رغم بساطتها ، لكن تصلح كذلك في وطنٍ معدوم.