facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj
سليمان فرنجية
سليمان فرنجية

التسوية قادمة… فرنجية رئيساً رغم أنف جبران

منذ الاعلان عن الإتفاق السعودي الإيراني وما سبقه من خطوة الثنائي الشيعي بإعلان ترشيح الوزير السابق رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية حتى بدأت التوقعات عن إرتفاع كبير في نسبة حظوظه للوصول إلى سدة الرئاسة، فكيف يقارب تيار المردة هذا التطور الإقليمي وما مدى قناعة فرنجية بأن هذا الإتفاق سيولد التسوية المنشودة.

لا تخفي مصادر مطلعة أنها على يقين بأن رئيس التيار سليمان فرنجية سيكون رئيساً للجمهورية، وفق التسوية التي يجري العمل عليها.

ولا تعتبر أن “الموقف السعودي معرقل فالمملكة لم تضع فيتو على إسم الزعيم الزغرتاوي، حتى أن المواصفات التي تطلبها في الرئيس المقبل تنطبق عليه لناحية عدم انغماسه في الفساد أو لجهة علاقته الجيدة مع كل الأطراف”.

وإذ ترى أن الإلتقاء بين فرنجية ورئيس حزب القوات اللبنانية أهون من لقائه مع التيار الوطني الحر جبران باسيل لأن جعجع بالنتيجة خصم ويمكن التعامل معه بسهولة أكثر، إلا أنها تجزم بأن فرنجية ليس على إستعداد لزيارة معراب، لكن إذا اقتضت المصلحة الوطنية ذلك سيقوم بذلك بشرط أن يقوم جعجع بتوجيه الدعوة، ولكنها أيضاً تلفت إلى أن فرنجية يفضّل أن يكون اللقاء في رحاب بكركي حتى ولو لم يشارك البطريرك في هذا اللقاء.

وعن الخيارات الرئاسية التي يمكن أن يسير بها فرنجية في حال لم يحالفه الحظ، فهو إذا خُيّر، وفق تعبير المصادر، بين رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وقائد الجيش العماد جوزاف عون فإنه بالتأكيد سيختار الأخير، لكن المصادر لا تنسى أن تذكر بالعوائق الدستورية في هذا الإطار والتي أشار إليها الرئيس بري سابقاً.

وتستبعد المصادر أن يقبل فرنجية أن يكون سمير جعجع ممرّاً إلزامياً لوصوله إلى الرئاسة, لا سيّما أن عائلة الرجل استشهدت مع أكثر من 30 آخرين من أبناء المدينة، فهو لا يتهاون في خطه السياسي أبداً.

وتجزم المصادر أن فرنجية سيكون الرئيس المقبل بدون رضى جعجع أو التيار الوطني الحر لأن التسوية قادمة وستكون بالطبع على حساب من يفوته القطار، ولا تستبعد أن يشارك تكتل الجمهورية القوية في جلسة الإنتخاب لكن بدون التصويت لفرنجية.

وتنتقد المصادر رئيس التيار الوطني الحر ورئيسه الذي يطرح كافة المشاكل بدون أن يبادر إلى طرح الحلول أو المعالجة كما يحصل ف موضوع النزوح.

وهي ترى أن فرنجية قادر على تحسين كافة الأمور إذا وصل إلى سدة الرئاسة من النزوح وأموال المودعين والوضع الإقتصادي والمعيشي والعلاقات مع الدول العربية والغربية.

أما لماذا لم يبادر فرنجية إلى إعلان ترشيحه؟ ترد المصادر على السؤال بسؤال من هو المرشح الذي أعلن عن ترشيحه؟ وماذا عن قائد الجيش؟ ليعلن ترشحه ويقول ما موقفه من سلاح حز ب ا لله مثلاً.

وتشدد المصادر أنه مع إنقضاء شهر رمضان ستبدأ ملامح التسوية بالتبلور.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

الدكتور جعفر: للإبتعاد عن لغة التخوين وتعزيز حضور الدولة

اعتبر مدير عام شبكة تحقيقات الإعلامية الدكتور محمود جعفر خلال لقاء صحفي ، أننا نحتاج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!