إعتبر النائب طوني فرنجية أنّ أساس الأزمة في لبنان هي “سياسية” ، وذلك بسبب التراكمات من سوء الإدارة وغياب وضع الخطط ، والتي انعكست بدورها على الواقع الإقتصادي وحياة الناس اليومية.
وأشار فرنجية ، إلى أنّ فرض قائد الجيش كمرشح توافقي للرئاسة بعد تعديل الدستور من جديد هو عمل غير مقبول ، لأنّه لا يخلق حالة من الاستقرار ولا يعيد للبلد توازناته ، بل هو تكرار للفشل وسوء إدارة النظام والسلطة.
وأوضح النائب طوني فرنجية ، أنّ الحديث عن فرض فرنسي لقائد الجيش رئيساً ، من ضمن تسوية شاملة يجري العمل عليها ، هو كلام غير وارد ، معتبراً أنّ الفرنسيين لم يملوا يوماً خياراتهم على اللبنانيين.
وقال: “لدينا مرشحنا وخياراتنا وخطتنا ، ولا يمكننا أن نسير على أيّة قواعد استثنائية من تعديل للدستور وخلافها ، فالشعب لم يعد يريد تلك الأساليب التي باتت مملة”.