facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj
أخبار عاجلة

الوزير فايز شكر لموقعنا: بعلبك منطقة منكوبة، والنيابة وسيلة وليست هدف

يرى نفسه معنياً بهموم منطقته وناسه، لا بل المسؤول المباشر في إيصال صوتهم، رغم خسارته التي يعتبر أنها أصبحت ورائه، في الإنتخابات النيابية الأخيرة، وهو العالم بحال ناسه وقراه ومنطقته، وغير المتردد في إعلاء اللهجة الخطابية متى تطلب الواجب الوطني منه ذلك، ولهذا كانت تحقيقات في جولة أفق سياسية لبنانية وعربية، وبعلبكية (إذا صحّ التعبير) مع النائب والوزير السابق فايز شكر.

يرى الوزير فايز شكر أن كل ما تمر به بعلبك سببه الإهمال، ويصح القول عليها أنها “منطقة منكوبة”، والخطة الأمنية كان لا بُد من أن يسبقها خطة إنمائية شاملة حسب تعبيره، وهو ما لم يحصل، فلا وظائف للشباب ولا لأبناء المنطقة ضمن مؤسسات الدولة، وهو يأمل بمراجعة لما حصل مع إنطلاق الخطة الأمنية، كي لا تذهب أدراج الرياح، خاصة وأن الأمن حاجة ملحة، ودائماً ما تنتظره جموع الناس وتنشد عودته.

يعتبر الوزير شكر أن بعلبك تتمتع بأكبر نسبة تعليم، وأهلها يتمتعون بمستوى عالٍ من الكفاءة والجدارة، أما محاولة البعض في القول أن تجار المخدرات هم فقط من بعلبك، فهو يكيل للأمور من منظاره الوقح والبشع، فهذه سُمعة أورثوها لشباب بعلبك وناسها، وهي محض ظالمة، مردفاً: لا بل أن النسب الأقل بينهم هم من بعلبك، مقارنة بمن هم من كسروان والجنوب والشمال وكل لبنان، فبعلبك ليست مرتعاً للمخدرات والتشبيح، كما وللخارجين عن القانون.

يُحمّل الوزير شكر الناس مسؤولية ما يحصل من معاناة، وهو يطالبها بمواقف حازمة وحاسمة، بدلاً من محاولتها الدائمة اللعب على الحبلين، وإعطاء تؤييد لهذا وذاك، فالمطلوب حسب تعبيره، موقفاً واضحاً وإشارة حتمية للفاسد وفساده.

على صعيد إعلان مجلس تنموي لبعلبك على غرار مجلس الجنوب، رأى أن هذا الكلام لا يزال مجرد وعود وكلام، وهو الواثق بكلام الرئيس بري الذي أعلن ذلك في مهرجان إختطاف السيد الصدر خلال الشهر الفائت، ويرى في تشريع الحشيشة فرصة ضرورية لنهوض المنطقة ومعها الوطن.

سياسياً، لا يرى البلد ذاهب إلى حرب، وهو يرى في الوضع الحالي حرباً أخطر، طابعها إنهيار القدرة الشرائية للناس وإنعدام السيولة، ويدعو لتشكيل حكومة بعدد قليل من الوزراء والإبتعاد عن فكرة 30 وزيراً.

عربياً ومن بوابة سوريا، يعتبر أن لروسيا دوراً كبيراً في سوريا بعد مرحلة الحرب، وهي لعبت دوراً محورياً في التخلص من الإرهابيين، ويرى أن الحكومة اللبنانية وموقفها السلبي من فتح للعلاقات مع سوريا لا قيمة له، خاصة أن هناك علاقات دبلوماسية تجمع البلدين.

عراقياً، يرى أن هناك تشابه بين لبنان والعراق سببه الإهمال والفقر، ويرى أن الاحزاب العراقية تُغلِّب مصالحها على الصالح العام وهو ما أوصلها لمرحلة الفوضى والإنهيار.

يمنياً، يرى أن التسوية مطلوبة لخدمة الناس وصالح هذا البلد.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

غزة وعمقها العربي … خذلان و تآمر

كتب| د. حسين المولى إنتصر العرب على غزة قبل أن ينتصر الغزاة الصهاينة، ولم تطلب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!