نجا الشاب هادي عساف من المو ت لأيام فقط، حتى أتت الضر بة المو جعة وأخذت ابن الـ21 عاما من بين احضان عائلته.
قصة هادي لا تشبه غيرها، فالشاب الحنون تعرّ ض لإطلا ق نا ر عن طريق الخطأ ادت إلى مكوثه لـ3 أشهر في مستشفى الجعيتاوي في بيروت.
وذلك بعد ان استقرّت رصا صة في رأسة ودخل في غيبو بة.
عائلة هادي ردّت لها الروح في الثالث من آب 2020، حين زف الطبيب البشرى السارة، وهي ان هادي بدأ يتحسن وهو الآن بحالة جيدة.
وما على العائلة سوى نقله إلى مستشفى بحنس لتلقي العلاج الفيزيائي.
وهكذا حصل، بدأت العائلة بتجهيز اوراق الخروج، على ان يخرج في 5 آب من المستشفى.
شاء القدر ان تختفي فرحة والدي هادي بثوان، يوم الرابع من آب في الساعة السادسة وسبع دقائق، حيث كان الا نفجار الضخم والكار ثة.
نقل الشاب في الخامس من آب إلى مستشفى الرسول الاعظم لا إلى مستشفى بحنس، وذلك بسبب تد هور حالته الصحية بعد تطا ير الزجاج عليه نتيجة الا نفجا ر.
إضافة إلى فقدان الاوكسجين وانبعاث غازات كيميائية سا مة من المرفأ ليلا، بحسب ما افادت موقع بيورت.
مكث هادي تسعة ايام في مستشفى الرسول الاعظم، حتى لفظ انفا سه الاخيرة متأ ثرا بجر وحه.
توقف قلب هادي عن الخفقان بعد 5 ايام من عيد ميلاده الـ21، تاركا عائلته مفجو عة برحيله.