رأى منسِّق التجمّع من أجل السيادة نوفل ضو أنّه، “في عهد تحا لف الحر س الثو ري الإير اني، والتيّار الوطني الحر، إذا قدّم “صديقٌ للثو رةِ” باصاتٍ لنقلِ المتظا هرين من الشمال الى بيروت فهذه جر يمةٌ تتطلَّبُ ملا حقةً أ منيَّةً وقضا ئيَّةً!”.
في المقابل، إعتبر ضو في تغريدةٍ على حسابهِ عبر “تويتر” أنه “أما إذا اعترف الوزير جبران باسيل بأنه سافر الى دافوس بطائرةٍ خاصّةٍ قدّمها له “صديق”، فمسألةٌ عاديةٌ لا تستحقُّ المساء لةَ في صرفِ النفوذ!”.
هذا وقال الوزير السابق جبران باسيل أن سفره لدافوس هي هدية من صديق له وكل ما يملكه هم هدايا، وهذا يعتبر جر يمة وجب على الدولة العمل على استجو اب باسيل بها، ذلك انه لا يجوز لموظف في القطاع العام تلقي الهدايا خاصة انها ليست هدايا عادية بل “محرزة” وضخمة.
هذه الهدايا هي بمثابة “رشو ة” في قوانين البلدان المحترمة، لكنها في لبنان باتت عرفاً قائماً بسلطة القانون.