يزن أطلي
السوريّون بفئاتهم واختلافاتهم نظَّموا الاحتفاليات من داخل وخارج القطر السوري وأجمعوا بأن يبقى الأسد قائداً، وصولاً بوطنهم لشواطئ السلام.
الدكتور بشار الأسد تفاجئ بشعبه الذي منحه كل المحبَّة من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب سواء من خلال الاحتفاليات او الإقبال على صناديق الاقتراع ، ليوصل رسالته الوطنيّة لكلّ العالم وهذا ما أدَّى بقنوات عالمية متعدّدة والتي لم تبث كل خطابات الأسد منذ بداية الحرب السورية إلى الآن إلى أن تتناقل و بكل دقة وشفافية كلمته المتلفزة عندما ألقاها وهو يحيّي بها الشعب السوري.واللافت هنا تغيير المصطلحات التي كانت تستخدمها تلك القنوات بحق سوريا ورئيسها ، بالتحول من عبارة “رئيس النظام السوري” إلى “رئيس الجمهورية السورية” بشار الأسد.
وهذا بالطبع ليس غريبًا ، لأنَّ هذا القائد أثبت للعالم بأن الشعب السوري من أختاره بحريّة وديمقراطيّة ولقَّن الأعداء درساً لن ينسوه أبداً عن إرادة الشعب التي فوق كل شيء.
سوريا بلد الديمقراطية ولا يمكن لأحد أن يمسّ سيادتها أو يتدَّخل في مصير شعبها مهما علا شأنه.