أعلن رئيس الجمهورية ميشال عون من أن هناك مرحلة جديدة بدأت بعد نيل الحكومة الثقة وكل من مدّ يده الى الخزينة سيحا كم بموجب القانون وفي ظل محكمة خاصة متخصصة للجرا ئم المالية الواقعة على المال العام.
إن هذا الموقف مهم ولكن يتطلب التنفيذ الجدي والفعلي وفي ظل ظروف على رئيس الجمهورية أن يهيأها كما يجب.
إن لبنان على مفترق طرق كما والعهد الذي لطالما أمل اللبنانيون فيه خيراً، فإما الإنقاذ او السقو ط الجماعي هذه المرة.
إن الإستفادة من التجارب هو المعبر والممر الوحيد لتحقيق الإصلاح إذا كانت النيات هذه المرة صادقة فعلاً، بعيداً عن كل الشعبوية التي رافقت مراحل لبنان السياسية في ظل هذه الطبقة الحاكمة التي أخذت لبنان نحو الشخصانية والصبيانية، بعيداً عن حلم بناء دولة على وسع أحلام اللبنانيين.
الناس في الشوارع منذ شهورٍ اربعة وهي مستمرة ولن تتراجع لأنها لم تعد تثق سوى بقدرتها على انجاز التغيير المنشود، من هنا فالحلول وجب أن تكون سريعة قبل فوات الاوان وربما فوات الوطن.