facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

محفوض: بات حلم اللبنانيين قريب المنال بإنهاء وجود “الحزب”!

عقد رئيس “حركة التغيير” المحامي إيلي محفوض مؤتمرا صحافيا ظهر اليوم في مكتبه بعنوان “الخطر على الجمهورية والكيان والدولة آخر فصول مشروع حز ب ا لله لإسقاط الجمهورية اللبنانية بالتزامن مع إنهيار مؤسسات المجتمع الكنسي المسيحي والماروني”، رد خلاله على كلام الفتي الجعفري الشيح أحمد قبلان.

وقال محفوض: “ليست المشكلة في كلام المفتي قبلان بل في التوقيت والأهداف في هذه المرحلة بالتحديد، وقد يكون للرجل حسابات خاصة تتعلق بتعيينات في مواقع ومراكز وهذا لا شأن لنا به، نحن معنيون بما يتعلق بالكيان والدستور والدولة والمؤسسات .أما الخوف أو البلبلة التي رافقت خطاب الشيخ فهي ناتجة عن غياب الدور والحضور الفعال لكبار القوم في مجتمعنا ولولا الفراغ ولو كنا في دولة فعلية حقيقية لما علت مثل هكذا أصوات ولا شعر اللبنانيون بالخطر أو بالخوف على مصيرهم وعلى وجودهم الحر”.

أضاف: “في المقابل ورغم الردود على هذا الخطاب، فلبنان يبقى أكبر من كل الأحزاب والتيارات والأفكار، خصوصا جماعة السلا ح. اقرأوا التاريخ جيدا وتعلموا منه فلا مشاريع فوق الدستور والجمهورية والشرعية، فحتى جيو ش الإحتلا ل رحلت وبقي لبنان. وكلام الشيخ قبلان هو نتيجة شعوره بأنه ينتمي لبيئة لديها ما يكفي من القوة والسلا ح حتى يسمح لنفسه بإطلاق مثل هكذا مواقف، وكان الحري به لو رفع صوته على فساد التهر يب. كلام الشيخ ليس وليد صدفة، هو يأتي نتيجة تنامي الحضور القوي لحز ب ا لله”.

وتابع: “اليوم على اللبنانيين أن يختاروا: إما لبنان الدولة والجمهورية وإما حز ب ا لله وما يعنيه ذلك من زوال لما تبقى من دولة. لا أحد يمتلك لبنان، هذا اللبنان ليس ملكية خاصة لأحد”.

وشدد على أن “لا خوف على مارونية أو مسيحية رئيس الجمهورية، سيبقى الرئيس مارونيا لكن ما نفع موقعيته ومسيحيته ومارونيته ولبنانيته إذا كان من صنيعة هذا الحزب.

وللموارنة الواقفين عند باب السيد حسن نصر ا لله أقول: أفلا إعلموا أن الأهم من أن تصبحوا رؤساء للجمهورية أن تبقى الجمهورية وتبقوا على هيبتها وأن يكون رئيسها رئيسا بالفعل والقول والسمعة والإحترام” .

وقال محفوض: “أنصح بعدم الإنجرار للعبة الردود على الشيخ قبلان من زاوية مسيحية. ردوا عليه لبنانيا تربحون الجولة ونربح معركة الكيان والحضور الحر. وعليه نقول لسماحة الشيخ إن رفضك للنظام اللبناني أي الدستور يعني أنكم بصدد الإنقلاب، لأن الدساتير يضعها الشعب بواسطة السلطة التشريعية التي مناطة وحدها بإجراء التعديلات وأنتم بما وبمن تمثلون لستم وحدكم في هذا الوطن، أنتم جزء من ولستم كل، والخراب الذي وصلنا اليه سببه سلا ح حز ب ا لله التي تعمل لدى إير ان. هذه هي الحقيقة كما هي وبالتالي قبل إزالة هذا السلا ح وحل المنظمة العس كرية المسماة حز ب ا لله لن نقبل بتغيير حرف واحد في الدستور”.

أضاف: “السيادة أهم من مشاريعكم وأحلامكم. نسترجع السيادة أولا ونعود لنتحدث بما ترغبون وطالما تحتفظون بالسلا ح وحدكم وتتحكمون بكل مفاصل الحكم فلن تستقيم الأمور. نحقق السيادة أولا ومن ثم للحديث تتمة. وإذا إعتقدتم أنكم بالسلا ح تفرضون التغيير وتحققون مشروعكم فأنتم واهمون. طالما أنكم ميلي شيا تحمل السلا ح فلا كلام ولا سلام ولا نظام غير الدستور اللبناني.

وإن كنتم قادرين على إحداث هذا التغيير فاذهبوا اليه لكن أنتم أضعف من أي وقت مضى وسلا حكم لن يخيفنا وسلا حكم لن يفرض نظاما لا يناسب وجودنا الحر. حضوركم العس كري لن يمكنكم من خط ف لبنان والتحكم بقراراته وإستعماله كورقة ضغط. وإذا أردتم التفاوض معنا فبشكلكم الراهن لا تفاوض. سلموا سلا حكم وبعدها نقرر بإرادتنا وبدون أن يكون المسد س على طاولة التفاوض والحوار. أخطأتم التقدير عندما إعتقدتم أن اللبنانيين كلهم على شاكلة أؤلئك الذين إستسلموا لكم بعدما باعوا القضية بثلاثين من فضة من أجل كراسي ومواقع وأصوات إنتخابية. نحن اليوم معر كتنا رفع بند قيتكم عن رؤوسنا بعدها نقرر” .

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

عصابة من “آل جعفر” وراء خطف منسق القوات .. والأجهزة الأمنية تحاصر مكان تواجده

في تطور لافت لعملية خطف منسق “القوات” في جبيل باسكال، تمكّنت القوى الأمنية وفق معلومات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!