facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

مجازر البوذيين بحق المُسلمين … هل أصبحت عادات وتقاليد بديهيَّة؟

خاص تحقيقات

قديماً ومنذ سنوات مضت ونحن نسمع عن مجازر وفظاعات تُرتكب بحق كل من يُجاهر أو يُشكُّ بأمره أنه مُسلم في بورما، حيث وعلى سبيل الفظاعات تجتمع الناس في الساحة ويُأتى بالمُذنب حسب معتقداتهم هناك، يُربط بالحبل وبعدها يتم تعذيبه عبر الرمي بالحجارة أو الضرب بالحديد، ورمي الأوساخ عليه، وبالطبع ليس هذا كله.

بعدها يتم تقطيع الشخص وتحضير النار ليتم حرقه بها حتى يُصبح رماداً في الهواء وكأنَّه لم يكُن هناك من أثر لوجوده من قبل، فيفرح المجتمعون بما جنته أيديهم الوسخة، في يوم عيد بالنسبة إليهم.

من الأساليب البشعة كذلك صف الأطفال في الأرض ومد أيديهم حيث يأتي أحد الأشخاص لدهسها عبر الدراجة النارية دون رحمة أو شفقة.

التنكيل بالجثث كذلك قبل حرقها هي واحدة من الأساليب الموجودة، حيث تُقطع أيدي الشخص ثم قدميه، بعدها يبدأ فتح بطنه وإخراج المعدة كما لو كان الإنسان خروفاً وأكثر وأكثر، كُل هذا ولم نتحدث بعد عن رأس الشخص وما يفعلون به.

لا ندري كيف يُفكرون هؤلاء المحسوبين على بني البشر في تلك البقعة الجغرافية من الأرض، ما طبيعة تلك العدوانية التي تختزنها قلوبهم الشياطنية، أيُّ دينِِ هم مُتَّبعون ؟!

عشرات الفيديوهات المنتشرة حول عملية القتل والذبح بأساليب حقيرة وحقودة تصل تباعاً من هناك، فيما العالم صامتاً لا يتحرك والأغرب من ذلك هو أن الدولة هناك على ما يبدو هي من تتخذ سياسة التطهير العرقي والديني كون الأمر سهلأً إلى حدِِ كبير ، أو ربما وجودها فقط شكلي وخاضع لقرارات القبائل الشيطانية.

مهما كان السبب، فلا بُدَّ من إتخاذ القرار الشجاع بإقتحام تلك البلاد وحتى لو تطلَّب الأمر إلقاء قنبلة ذرية عليهم، ليتخلص العالم من أناس حقودين مُجرمين هم خطر على البشر أنفسهم ، لأن الحلول السلمية لم ولن تنجح مع هكذا أشخاص يحملون معتقدات من صنع الشيطان.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

حشود كبيرة تدخل بشكل يومي … المعابر غير الشرعية تعجّ بالسوريين والمُسهِّل مافيا لبنانية مُتشعِّبة

خاص – شبكة تحقيقات الإعلامية رغم كل الجهود المبذولة من قبل الجيش اللبناني ، على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!