Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
مؤسسة البورد الالماني تقيم مؤتمرها الأول في بيروت
.
أقامت مؤسسة البورد الالماني للتدريب والاستشارات اليوم في فندق ومنتجع الساحة التراثي في بيروت مؤتمر يدوم لثلاثة ايام تحت عنوان”ريادة الأعمال وإدارة المشاريع الاحترافية وفن التسويق والتبادل التجاري المباشر والالكتروني”.
برعاية رئيس مجلس الوزراء السابق الدكتور حسان دياب ممثلاً بالدكتور قاسم حدرج والوكيل المعتمد للمؤسسة في لبنان الدكتور نزيه ابو خليل والأمين المساعد للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية المهندس ماهر سليمان يوسف ورئيس فرع بيروت لحزب البع.ث العربي الاشتراكي الدكتور حسان حلواني والإعلامي والمحلل السياسي السو ري جمعة العيسى والمستشار قاسم رمضان
ورئيس حزب التواصل اللبناني د. حسين مشيك.
وعضو المكتب السياسي لحزب العربي الديمقراطي الأستاذ مهدي مصطفى ، ورئيس حزب الوفاء اللبناني د.احمد علوان
ورئيس بلدية الغبيري المحامي معن الخليل ورئيس حزب العربي الاشتراكي الدكتور علي حرقوص كما ورئيس مجلس الإنماء والأعمار الاستاذ علي قانصو ورئيس حزب الوفاء اللبناني احمد علوان.
وقد حضر المؤتمر ممثل السفارة العراقية الأستاذ عماد السعدون وممثل السفارة الجزائرية الاستاذ سمير باشا وعدد من المتدربين والناشطين الإعلاميين.
افتُتِح المؤتمر بالنشيد الوطني اللبناني وبكلمة ألقاها الدكتور حدرج رحَّب فيها بالحضور وبالوفود التي لم يتسنى لها القدوم لحضور المؤتمر السنوي للمؤسسة.
أشار حدرج ان” الرئيس السابق الدكتور حسان دياب تعاطى مع كل الاز مات من البوابة العلمية وبوابة الأرقام وهذا ما سبب له ان يكون شهيد السياسة اللبنانية فهم تعودوا على الفوضى”.
وتابع: رغم الجراح لم يتوانى دياب يوماً عن إكمال مسؤولية خلاص بلدنا لبنان”.
وأضاف “عندما ظهر في أمتنا العربية الشيطا ن الاسود(النفط) أصبحنا من دول العلوم إلى دول اللحو م وصدَّرنا الادمغة العربية إلى الخارج”
وأكَّد حدرج ان أمتنا العربية عانت ما عانته بسبب اللعب على الأوتار الطا ئفية وأصبح مصيرنا مًعلَّق بأيدي مَن علمناه الحرف فهذه الدورة التي يقوم بها البورد الالماني بادرة خير ودعى إلى التمسك بالعلم.
مؤكداً ان لا خلاص لامتنا العربية الا بالعلم.
وتضمن المؤتمر كلمة للوكيل المعتمد للمؤسسة في لبنان الدكتور نزيه ابو خليل رحَّب فيها بالحضور وكان له ترحيب خاص بالعلم السو ري حين قال” علاقتي بسو ريا تجاوزت الحب والعشق والانتماء ووصلت إلى حالة الافتخار والانصهار”.
وأشار ابو خليل ان” عندما ارتقيت لإدارة مؤسسة البورد الالماني وجدتها تتناغم مع تطلعاتي التعليمية.
وأضاف “لدينا المئات ان لم اقل الآلاف من المدربين والمحترفين على أعلى جودة”.
كما اكَّد ابو خليل ان ” اي بورد او مؤسسة لا تتمثل في بلد الوكيل فهي مزورة وانا مسؤول عن كلامي”.
وتابع :عندما نظرت إلى سوريا شعرت انها أحوج ما يكون بعد هذه الازمة التي مرت بها وعندما نظرت إلى لبنان وجدت ان الوضع يستاء يوماَ بعد يوم فإتفقنا على برنامج عمل يغطي الوطن العربي ابتداءاً من سوريا عبوراً من لبنان.
وختم ابو خليل قائلاً “يداً بيد مع جميع المؤسسات في لبنان والوزارات والبلديات حتى ننفذ هذا البرنامج انشاء ا لله”.
واكَّد انه “سنعلن عن مَنْ سيتعاون معنا ومن يرفض”
وتحدث ابو خليل عن برنامج وخطة عمل تغطي لبنان وسورية اعدتها المستشارة د. فاتن جابر محمود من الجمهورية العربية السورية مستشارة المؤسسة ونائبة الوكيل.
تقرير وتصوير الزميلة ليلى الرفاعي
