facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

ليس دفاعاً عن “حزب سبعة” ولكن الحق يُقال ..كفانا بُكاءً على الأطلال

رصد ومتابعة – خاص شبكة تحقيقات الإعلامية 

رئيس التحرير : محمود جعفر

منذ انطلاقته الرسمية سعى حزب سبعة لإبراز وجه مختلف للحياة السياسية والعمل الحزبي في لبنان، منطلقاً من تجارب ناجحة لدول استطاعت ان تجعل من الأداء السياسي النظيف فرصة حقيقية لإحداث الفرق وصنع التغيير المنشود، بالإضافة لرغبة أعضاءه من إنتاج قيادات سياسية لبنانية جديدة بديلة للطاقم الحاكم منذ اتفاق تجميد الحرب الأهلية التي دمرت الوطن بفعل نفس الوجوه التي تحكمنا اليوم

تعرَّض حزب سبعة لكم كبير من الإنتقادات والمزايدات وهي بالطبع مستمرة، منها ما هو تخويني ومنها ما هو مرتبط بأخبار عن صلته بجماعات داخلية وخارجية وربما دولية، في مسعى من هؤلاء لشيطنة سبعة وتشويه عمله النظيف حتى الساعة

ليس دفاعاً عن سبعة نكتب، بل انسجاماً مع قناعتنا بأن التغيير ضرورة وضروري لنا للتخلص من حكم الزعران الذين ما أبقوا حالاً على حاله، ولا بلد على حاله، ولا ميزانية سليمة للدولة ولا وضعوا يوماً سياسة تربوية أو صحية أو إجتماعية سليمة، فكانوا دائماً رُوّاد فساد وصناع إهمال وقادة سرقة وأمراء حروب بإمتياز

ليس دفاعاً عن سبعة نكتب، بل حزناً على ما وصلنا اليه ومع هذا لا نسمح لحزب جديد كسبعة ان يجد مكاناً له بيننا، فنكون أمام صورة حزبية حقيقية لا خداع فيها ولا نفاق ولا توريث ولا عنتريات ولا خطاب متشنج ولا بلطجية

ليس دفاعاً عن سبعة نكتب، بل حزناً على وطن ينهار ومع هذا لا نستحي من ان نُغرِقه أكثر بعد، فقط بفعل كيديتنا وبريستيجنا الذي لا يسمح لنا في كثير من الأحيان حتى بالتظاهر من أجل الخبز والماء والهواء

ليس دفاعاً عن سبعة نكتب، ولكن لنُعطيهم فرصة، وبعدها نحكم، وكفانا بكاءً على الأطلال .. الوطن بحاجة لأفكار لا لأقزام

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

حشود كبيرة تدخل بشكل يومي … المعابر غير الشرعية تعجّ بالسوريين والمُسهِّل مافيا لبنانية مُتشعِّبة

خاص – شبكة تحقيقات الإعلامية رغم كل الجهود المبذولة من قبل الجيش اللبناني ، على …

تعليق واحد

  1. الحق يقال حزب سبعة نجاة المواطن اللبناني وخروجه من الظلام الى نور الله يحق للبناني ان يعيش مثل الاخرين اذا قي لبنان في سبعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!