وقالت الأم: “لاحظنا أن عينها اليسرى لا تغمض بشكل كامل عندما كانت تبكي وأن زاوية فمها، من نفس الجهة، كانت تبقى جامدة عندما كانت تضحك”.

وعندما أخذ الأبوان الطفلة للطبيب، قرر أن يجري لها صورة أشعة، ولكن نتائج الفحوصات أصابت الأهل بلاصدمة والخوف والحزن، فبعد تشخيص حالة الطفلة تبين أن هناك ورم على مستوى الصدغ الأيسر، بجانب دماغ بيسلي.

وقال كاريسا: “ليس هناك في الحياة أسوأ من الاعتقاد أن طفلكم مصاب بمرض خطير وأنه يمكن أن يموت”.

قرر الأهل اصطاحب بيسلي إلى مستشفى الأطفال وسط المدينة ليستخرج الجراحون خزعة لاستكمال الفحوصات، لكن عندما خرجت النتائج، هزّ الجراح رأسه مشككاً، وحاول أن يشرح للأهل ما وجده وهو لا شيء، فما اعتقدوا أنه ورم اختفى ولا أحد يعرف السبب.

افترض الأطباء أن هناك خطأ في صورة الدماغ الشعاعية الأولى للطفلة، لكن مستشفى الأطفال أكد أن من أخذ هذه الصورة هو أفضل اختصاصي أشعة في المستشفى.

كما وأعلن الناطق باسم المستشفى “أن الأطباء كانوا يخشون وجود شيء خطير مثل ورم حميد، لكن عندما بلغ الجراحون مكان الورم المفترض، لم يجدوا شيئاً. وكانوا سعداء جداً بإبلاغ الخبر للأهل”.

عبر الأب مات هاتفيلد عن فرحته واصفاً ما حدث بـ “المعجزة”.