facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj
أخبار عاجلة

قصة ألين المؤلمة: إبنة ال 4 سنوات التي تواجه سرطان الدماغ وينتظر الجميع عودة ضحكتها الجميلة إلى وجهها!

قصة ألين المؤلمة: إبنة ال 4 سنوات التي تواجه سرطان الدماغ وينتظر الجميع عودة ضحكتها الجميلة إلى وجهها!

المصدر: كارين اليان- جريدة النهار

اهتمامات “ألين صالح” (4 سنوات) لا تشبه اهتمامات أي #طفلة أخرى في مثل سنها، فكانت لها دميتها المفضلة ودلالها واهتمامها بشعرها وفساتينها وضحكتها الجميلة التي لا تفارق ثغرها. تميزت ألين باستقلاليتها فكانت تعتمد على نفسها في ما تفعل. هي مدللة ال#عائلة ومحط أنظار كل أفرادها فيسارع الكل إلى تأمين كل ما تطلبه. كانت حياة العائلة جميلة إلى أن شاء القدر أن تتغير بالكامل في اليوم الذي شُخصت فيه إصابتها ب#سرطان في #الدماغ.

كيف اكتُشفت إصابة ألين بالسرطان؟

لم تكن ألين تعاني أية مشكلة بل هي طفلة مفعمة بالنشاط والحيوية، وفق ما يصفها والدها. من نحو الشهرين ونصف الشهر يؤكد صالح أن العائلة كانت تجلس بسلام في المنزل حين لاحظ أفراد العائلة تغييراً في طريقة الطفلة في #المشي. فعلى الرغم أنها كانت تمشي سابقاً باستقلالية تامة إلا أن عدم التوازن في المشي بدا واضحاً وكانت تضطر ألى الجلوس لارتداء حذائها على خلاف ما كان يحصل سابقاً. منذ ذاك اليوم المشؤوم تسارعت الأمور وتبدلت حياة العائلة بالكامل.

يشير والد ألين إلى أنه لم يفكر أحد في البداية أن حالة ألين قد تكون خطيرة بل اعتقدوا أن المشكلة قد تكون في المفاصل. كما وصف لها طبيبها الفيتامينات لكن لم يكن هناك أي تحسّن. عندها اصطحب الاهل الطفلة عند الدكتور روني صياد الذي طلب لها مباشرةً صورة للرأس بعد أن رآها تمشي أمامه بطريقة غير متوازنة. تبين في الصورة مباشرةً وجود ورم في الدماغ.

لم تكن لدى العائلة أية تغطية في التأمين أو الضمان. نصح الطبيب الأهل بالتوجه إلى #جمعية Chance الكفيلة بتأمين كل المساعدة اللازمة لهم لإنقاذ حياة طفلتهما الغالية.

تبين في الصور والفحوص أن الورم الذي في دماغ ألين كان يضغط في مكان حساس على الاعصاب ويؤثر على العمود الفقري مما يفسّر الالم الذي كانت تعانيه ألين في بعض الأوقات من عنقها. لكن يطمئن الوالد لأن طفلته الصغيرة لم تعانِ آلاماً حادة بسبب مرضها هذا فكان وضعها مقبولاً باستثناء آلام العنق أحياناً والتغيير في طريقتها في المشي. لكن من اليوم الذي عرفت فيه العائلة عن مرضها حرصت على حمل ألين من شدة خوف الكل عليها، خصوصاً أنها كانت تتعب عندما تمشي وكانت مشيتها غير متوازنة.

لا يذكر الوالد اليوم إلا أجمل الأوقات التي كان يمضيها مع طفلته الصغيرة قبل ان تمرض ويفضل ألا يتذكر اية لحظة صعبة. فوجعها بالنسبة له هو أصعب ما يمكن أن يتعرض له في حياته. “كنا نسعى إلى إجراء العملية بأسرع وقت ممكن خوفاً من أن تسوء الحالة. كل ما كنا نرغب به هو الحصول على ال#دعم اللازم لإجراء هذه العملية المكلفة حتى تعود ألين نشيطة كالسابق وتعود إليها ضحكتها”.

يحمد الوالد الله لان العائلة تنبهت إلى هذا التغيير لدى الين حتى يُشخّص المرض لديها في مرحلة مبكرة قبل أن تزداد الأمور سوءاً.
طبياً كيف هي حالة ألين اليوم؟

عن حالة ألين تتحدث الطبيبة الاختصاصية في أمراض الدم والأورام ورئيسة جمعية Chance الدكتورة رلى فرح صياد مشيرةً إلى ان الطفلة الصغيرة أصبحت عاجزة عن المشي فقد فقدت التوازن وأصبحت تقع بسهولة عندما تحاول المشي بسبب هذا الورم الخبيث في دماغها. كما كانت تعاني ألماً خفيفاً في الرأس لكنها لم تعاني أي ارتفاع في الحرارة كما قد يحصل أحياناً. سرعان ما أظهرت الصور الورم وموقعه وضرورة استئصاله في عملية سريعة كلفتها 45 مليون ليرة لبنانية. فلم يكن من الممكن الانتظار لإنقاذ حياة الطفلة ومنه تطور حالتها وتأثير الورم على مواضع أخرى والتسبب بأضرار أكثر خطورة. لذلك قدمت جمعية Chance كل الدعم للعائلة وأجريت العملية سريعاً لأنه لم يكن من الممكن الانتظار فيما ثمة حاجة ملحة لتأمين كلفة هذه العملية التي أجريت والتي استُخدمت فيها تقنيات متطورة لإزالة الورم بالكامل حتى لا يعود له اي تاثير.

أما فقدان ألين القدرة على النطق فتعتبرها صياد حالة طبيعية بعد عملية من هذا النوع تسبب ذلك، لكن ذلك موقت وستستعيد تدريجاً قدرتها على النطق. في المقابل بعد استئصال الورم بالكامل من الدماغ لن تكون هناك حاجة إلا إلى المراقبة الدقيقة كل 3 أشهر والصور والفحوص لمدة سنتين من دون حاجة إلى العلاج الكيميائي. فلا تحتاج ألين إلا إلى الأدوية التي تخفف من أوجاعها الناتجة من العملية الكبيرة التي خضعت لها حتى تعود إليها ضحكتها، كما في السابق.

أما الجمعية فحريصة على الاستمرار بتأمين كل الدعم لألين ولكل طفل مصاب بالسرطان، فتؤكد صياد أنه على الرغم من الأوضاع الصعبة تتبنى الجمعية كل طفل مصاب لان السرطان لا ينتظر ولا يمكن التهاون في ذلك. فلا توفر جهداً لإنقاذ أرواح الأطفال المصابين أياً كانت الظروف التي تمر بها البلاد والجمعية بطبيعة الحال. علماً أن الجمعية تقدم الدعم والمساعدة حالياً لـ120 طفلاً مصاباً بالسرطان في 8 مستشفيات في لبنان.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

ضرب ابنته حتى الموت بسبب البكاء وهي من ذوي الإحتياجات الخاصة .. جريمة بشعة في مرجعيون

صـدر عـن المديريـّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقـات العامّـة، بلاغ جاء فيه: “بتاريخ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!