facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

فاجعة أليمة تصيب العائلة: الشاب الرياضي الوسيم «وائل» (24 سنة) اشتاق لأخيه العشريني الذي خطفه السرطان باكراً… فلحق به متأثراً بجراحه

كتبت ليلى عقيقي في VDL news : “لم أنم ليلة أمس، وفي كل مرّة أغلقت فيها عينيّ رأيته واقفاً أمامي، كان ليلاً طويلاً ومؤلماً، ولم أستوعب ما حصل حتى الآن”، بهذه الكلمات نقل عدد من أصدقاء وائل زغيب، قبح مشهد الوداع.

وائل هو شاب في الـ24 من عمره من جبيل، كان يمارس الرياضة على دراجة هوائية على الطريق البحري القديم بين سلعاتا ونفق حامات القديم، لكنه لم يكن يعلم أنها ستكون نزهته الأخيرة.

إثر صدمه، حضرت دورية من مفرزة سير أميون الى مكان الحادث وأوقفت سائق السيارة وهو سوري الجنسية ويدعى حسن الاحمد، أما وائل فنُقل محملاً الى مستشفى البترون.

هي صدمة لم تكن بالحسبان، ولم يتوقع أحدٌ أن يكون أمس هو الأحد الأخير، لهذا الشاب المفعم بالحياة.

أحد أصدقائه، أطلعنا على بعض تفاصيل حياة زغيب وقال: “كان وائل يدرس في جامعة سيدة اللويزة حيث درس علم التخمين، كما أنه حائز على شهادات في الرياضة وفتح صالة رياضية خاصة به، كنا نلتقي تقريباً يومياً هناك، ولم يخطر ببالنا جميعاً أن يغيب وجهه الضاحك عنا، هو الشاب الواعي والمتميز والمحب”.

أما الجزء الأصعب من القصة، فكان ما أخبرنا اياه صديق آخر:”كان لوائل شقيق وشقيقة، الا أن أخاه أصيب بالسرطان وتوفي في العشرينات من عمره، والآن رحل هو، وكأن الألم قرر أن يرافق العائلة، فأصبح الوداع واجباً، أو ان صديقي اشتاق لشقيقه وحان وقت لقائهما”.

وائل الذي شارك في العام 2016 في مسابقة ملك جمال لبنان ووصل الى التصفيات النهائية، كان بالتأكيد قد رسم صوراً لمستقبل واعد ووضع خططاً للنجاح، لكن القدر عاكسه ورفض أن يمنحه فرصة تحقيق كل تلك الآمال.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

حشود كبيرة تدخل بشكل يومي … المعابر غير الشرعية تعجّ بالسوريين والمُسهِّل مافيا لبنانية مُتشعِّبة

خاص – شبكة تحقيقات الإعلامية رغم كل الجهود المبذولة من قبل الجيش اللبناني ، على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!