كان لافتاً المواقف التي اطلقتها كتلة نواب بعلبك-الهرمل من قصر بعبدا ، لجهة رفع الغطاء السياسي الكامل عن من وصفتهم الكتلة ب “الزعران” في منطقة بعلبك-الهرمل ، الذين يمعنوا الناس ظلماً وسلباً وسلبهم حقهم في الامان ضمن نطاق البلدات والقرى هناك.
مواقف يبدو أنها قد تحمل معها البدء بخطة أمنية جديدة في بعلبك-الهرمل على غرار كل سابقاتها من الخطط الأمنية التي أفشلتها نفس القوى السياسية التي أطلقت تلك المواقف اليوم من بعبدا ، لتكون الأيام القادمة كفيلة بتبيان حقيقة ذلك ، لجهة أنها بداية نحو إفساح المجال للدولة للتدخل كما يجب ، أم مزيداً من استمرار التدخلات السياسية وحماية نفس هؤلاء “الزعران”.
رئيس الجمهورية ميشال عون اعتبر أن الوضع الأمني في بعلبك الهرمل يجب ألاّ يستمر على ما هو عليه مطلقاً العنان للأجهزة الأمنية للقيام بواجباتها كما يجب.