انتهى اجتماع رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب مع الخليلين من دون إحداث أي خرق في جدار الصمت الحكومي ، حيث تمسك الثنائي الشيعي بحصوله على ذات حقوقه في الحكومات السابقة ، بمنحه وزارة المال التي يعتبرها بري بمثابة أمر مقدس ، وكذلك تسمية الوزراء الشيعة كافة.
وكان مستشار الرئيس بري ، علي حسن خليل قد اشار سابقاً أن لا لقاء بجمع اديب ببري قبيل حسم الأمور كما يريدها الثنائي حصراً.
أديب الذي تلقّى رسائل بتمديد مسعاه أسبوعاً إضافياً ، يبدو أنه لم يعد متحمساً لهذه المسؤولية ، وهو طوّاق أكثر لمنصب السفير في برلين.
أسبوعاً مفصلياً أمام أديب ، لا بل أمام فرصة دولية قد لا تُمنح من جديد للبنان ، بعيداً عن تعنُّت الأقطاب السياسيين ، واستمرارهم في ذات عقلياتهم الصبيانية تجاه البلد ومصالح شعبه.