facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj
أخبار عاجلة

سوريا| في ظل الغلاء الفاحش .. عائلات كثيرة تعتاش على الخبز الحافّ لسداد جوعها!

رصد ومتابعة – شبكة تحقيقات الإعلامية

يزن أطلي – سوريا

إن ارتفاع سعر الخبز والمازوت المدعم تباعاً بعد ارتفاع سعر البنزين أدى ذلك الى حالة عدم الرضى من المواطنين.

فهل كانت الزيادة على الراتب حلّ لبعض الصعوبات المعيشية التي يعاني منها المواطنون؟!

كانت آراء العاملين والموظفين كما والكثيرين من طلاب الجامعات متفاوتة حيال تأثير هذه الزيادة على الفئة غير العاملة ضمن قطاعات الدولة، حيث كان هناك اختلاف وتفاوت في وجهات النظر ، لكن الكل أجمع على اعتبار ان الزيادة على الراتب حملت معها اعباء إضافية اكثر من كونها مصدر سعادة وراحة.

وفي لقاء مع بعض المواطنين في اللاذقية كانت الٱراء جميعها شاكية تطرح المواجع الحياتية فمنهم من قال:

“بدلًاً من شراء ربطتين من الخبز سوف تصبح ربطة واحدة وبدل الربطة ستصبح نصف”.

وفي حديث مع والد لستة أطفال وهو يعمل في اليومية ليأكل ويشرب بها فقط في اليوم ذاته بل يستدين في بعض الأحيان تحدَّث عن معاناته اليومية التي يعيشها أغلب السوريّين قائلاً:

“٣ ربطات لا تكفي احياناً لعائلتي وخاصة في هذا الزمن كوننا نأكل الخبز لنعوض به الجوع”.

كما أضاف موظف في قطاع الدولة: ” زيادة سعر الخبز والمازوت و خلفه زيادة لرواتب الموظفين لا يحلّ المشكلة ، أمَّا عن القطاع الخاص فهذا يعمل بشكل عشوائي ولا يوجد هناك أجور موحدة ولكن لا تقاس مع الرواتب كونها أقرب للواقع على عكس راتب الموظف البعيد كلياً عن الميدان”.

وعند سؤالنا لطالب جامعي وصف الحالة ببالغة الصعوبة حيث أصبحت أجرة التنقل والمواصلات بالنسبة مع أسعار المستلزمات الجامعية متقاربة جداً، حيث وضع الطالب الجامعي تحت صعوبات عديدة مما يدفعه للعمل مقابل تحصيل أجور دراسته.

المواطن السوري اليوم أسير إحتكار خطير وغلاء فاحش وصعوبة حياة بالغة الوصف ، وهذا لا يُحلّ سوى بقرارات جذرية لا آنية وظرفية.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

مساعي خبيثة لترويج “المثلية” في المؤسسات التعليمية .. وزارة التربية تحرّكت وإتحاد المدارس الخاصة يُصعِّد

استفاقت وزارة التربية من ثُباتها مؤخراً وأعلنت مباشرة العمل على سحب الكتيبات التي تُروِّج للمثلية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!