تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صورة طفلة قالوا انها لاجئة سورية في احدى المخيمات، ووصفوها بـ”سندريلا المخيمات”.
وتظهر الصورة طفلة “رائعة الملامح” بحسب وصف رواد مواقع التواصل، الذين قالوا ايضا انها بدت رغم معاناة اللجوء والفقر في جمال يانع رصدته عدسة صحفي بريطاني خلال إحدى زياراته للمخيمات التي يسكنها اللاجئون السوريون، فأنبهر بجمالها ولقبها بـ”سندريلا الحروب”.
ولاقت صورة الطفلة انتشارا واسعا على صفحات المجلات بل وتصدرت أبرز المجلات البريطانية.
يبقى أن يعي تجار الد م أن كل ما يفعلوه لا قيمة له أمام د معة طفلٍ ولو عة أمٍّ، لتعود الناس الى بلادها وديارها، واراضيها وممتلكاتها وموطئ أجدادها.
ان كل ما جرى في العالم العربي وفي سوريا تحديداً هو خطيئة كبيرة، نتيجة سياسات خاطئة وغير مدروسة، حوّلت دولة قائمة بحد ذاتها لساحة مستبا حة لكل شيء.
يبقى أن الخارج هو وحده من يُملي قراراته على حكام خانعين ساقطين لا قيمة لوجودهم بيننا.