قد نكون آخر دولة عربية تعقد سلاماً مع اسرائيل… ولسنا على عجلة لتوقيع السلام إنما على عجلة لتحصيل حقوقنا
كان شامل روكز ذو الخلفية العسكرية القيادية صريحاً هذه المرة ، في التعبير عن قناعاته لجهة العداء مع إسرائيل ، بإعلانه أنّ السلام معها وكأنّه مسألة ترتيب وقت ، وأي رقم ستكون بين الدول التي تُقدم على هذا الأمر عربياً.
روكز الذي اعتبر أنّ لبنان ليس على عجلة لتوقيع السلام مع اسرائيل ، أراد بذلك جزم أمر السلام ، ولكنّه فقط مسألة وقت وظروف لا أكثر.
مشدداً على أن لا خلاف عقائدي مع هذا الكيان ، ومعبِّداً الطريق صوب بيع موقف إضافي مؤيد للسلام ، كان قد سبقه عليه جبران باسيل ، إبن ذات النهج والتوجه السياسي.