Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
متابعة : هشام فارس
بدأ شهر رمضان المبارك وبدأ معه عرض المسلسلات الرمضانية بكثافة، تلك المسلسلات التي يحوزُ كل منها سنوياً على نسبة مشاهدة تساوي ما يستحقه كل عمل.
حتى اللحظة ليس واضحاً من سيدخل ساحة المنافسة الشرسة فالأعمال لا زالت في أولى حلقاتها لكن الواضح هو بروز بعض الممثلين القديرين الذين أثبتوا دائماً ولا زالوا قدراتهم الكبيرة وأضافوا على الدراما اللبنانية نكهة مختلفة جعلت الوطن يرتفع فنياً بالرغم من كل الفجوات التي يمر بها الفن اللبناني، أبرز هؤلاء دائما وأبدا الممثلة رندة كعدي التي تظهر، أقلّه في ما شاهدته أنا عبر شاشة mtv، في عملين متتاليين هما: لآخر نفس وأدهم بيك.
نرى رندة تلك الشخصية المُختلفة كلياً في كل دور، لدرجة أنك تصل لمكان لا تستطيع الربط أن رندة في لآخر نفس هي نفسها في أدهم بيك. تعتقد للحظات أنها شخص مختلف، يا للروعة! كيف يستطيع ممثل أن يُنسيك حتى نفسه ويُرسّخ فينا كمشاهدين شخصيته فقط، شخصيته الوهمية- الحقيقية!!
رندة كعدي قديرة تُرفع لها القبعة، كان لها أعمالها المميزة التي طبعت في نفوس الجمهور اللبناني والعربي حالة خاصة من الفن الجميل الذي يسوء مع غيابها ويزدهر برجوعها، فهي حجر كريم من أحجار الفن اللبناني الذي لا يُقدر بثمن. عسى أن تقبلي هذا التكريم النابع من حروف نطقت بإسم جمهور كبير لطالما أحبك واحترمك. فأنت النجمة الساطعة لآخر نفس وأنت الملكة والبيك والخانم والست، فكل الألقاب الرجولية والأنثوية تليقُ بك.
من شبكة تحقيقات ومني كل الأمنيات الحارة بالنجاح والتألق!
