facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

رسالة خليجيّة هامّة للبنان .. “بلد خارج حساباتنا ودعمنا .. تحمّلوا نتاج أفعالكم”!

رسالة خليجيّة هامّة الى لبنان… أسقطتمونا فسقطتم!

شدد الأستاذ في العلوم السياسية والكاتب السياسي الإماراتي عبدالخالق عبدالله على ان “العلاقات الإماراتية اللبنانية ليست في أحسن أحوالها.

ونحن نمر بواحدةٍ من أسوأ اللحظات في تاريخ علاقاتنا مع لبنان”.

لافتًا الى أن “لبنان هو الذي أسقط نفسه من الإهتمام والأولويات الخليجية خلال العشرين سنة الأخيرة، وليس الخليج من أسقط لبنان من اولوياته”.

وأشار الخالق عبدالله الى أن “الإمارات تفاجأت بمواقف عدائية وإنحياز لبناني كامل لإيران، وتفاجأ ايضًا بمواقف عدائية من قبل رئيس الجمهورية اللبنانية ووزير الخارجية السابق شربل وهبة”.

ولفت الكاتب السياسي الإماراتي الى أن “الإمارات لا تستطيع الفصل بين أداء الدولة اللبنانية وأداء حز ب ا لله.

فما نراه هو أن التيار الوطني الحر قد أصبح في الحلف الذي يقوده حز ب ا لله، فعندما نرى أن هنالك كتلة مسيحية كبيرة على رأسها جبران باسيل والعديد من الشخصيات تؤيد حز ب ا لله، نستنتج أن هناك أكثرية لبنانية تشجع على إنتهاج هذا المسار، وإذا كان هذا ما يريده لبنان فعلًا، فأهلًا وسهلًا وهذا شأنه”.

وإعتبر عبدالخالق عبدالله أن “لبنان قد دخل قائمة الدول الفاشلة، فبالتالي هنالك مأساة كبيرة، وكل اللوم يقع على حز ب ا لله، الذي كان في يومٍ من الأيام نعمة، وتحوّل فيما بعد الى نقمة على لبنان”.

وعن إمكانية عودة العلاقات بين دول الخليج ولبنان، إستبعد المحلل السياسي الإماراتي “عودة التواصل مع لبنان في المستقبل القريب، لأن صورة لبنان أصبحت قاتمة ومنفّرة، فقد كان لبنان جاذبًا وأصبح طاردًا”.

مرجحًا ان يطول هذا الإنقطاع الخليجي عن لبنان “ما دام فريق إيران يتوغّل في لبنان، ويستمر في عبثه بالإستقرار الخليجي”.

مضيفًا: “إن كان هذا الوضع يريحكم ويُرضيكم فأنتم اهل لبنان، وأهل لبنان أدرى بشعابه”.

ولدى سؤاله عن مسألة عدم تعيين الإمارات بديلًا عن السفير حمد الشامسي، أجاب: “هذا شأنٌ دبلوماسي إماراتي لا أعرف الى متى سيستمر، ولكن في العموم هذا لأنكم أسقطتونا من إهتماماتكم.

وعندما تأتي أطراف رحيمة أكثر ومعتدلة أكثر، ستجدون ان سفير الإمارات سيكون أول سفير يعود الى بيروت”.

وعن الدول الإقليمية التي وجدت أماكن لها في لبنان بعد غياب الإمارات، كالدور التركي الذي تعاظم في لبنان خصوصًا في شمال لبنان، قال عبدالله: “هنالك حاجة لمجابهة الدور التركي تارةً والدور الإيرا ني تارةً اخرى، فلبنان واقعٌ في شباك أكثر من فريسة في الوقت الراهن، ودول الخليج ترى أن هذا الأمر هو تحصيل حاصل نتيجة هذا الفراغ الذي تركه لبنان لنفسه”.

وعن تطبيع بلاده مع إسرا ئيل، ذكّر المحلل السياسي الإماراتي بأنَّ “لبنان بنفسه أجرى محادثات مع الجانب الإسرا ئيلي، فهذا جزء من التطبيع، والإمارات ليست وحدها من قامت بالتطبيع”.

المصدر: ليبانون ديبايت

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

عصابة من “آل جعفر” وراء خطف منسق القوات .. والأجهزة الأمنية تحاصر مكان تواجده

في تطور لافت لعملية خطف منسق “القوات” في جبيل باسكال، تمكّنت القوى الأمنية وفق معلومات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!