ما إن رُفِع الدعم عن حليب الأطفال حتى غزت الرفوف من جميع أصناف هذا المنتج.
في إشارة واضحة لوجود كل السلع في السوق ، لكن عدم عرضها مرتبط فقط بجني المزيد من الأرباح ، في مشهد يؤكد أنّ في لبنان سلطة سياسية عاهرة وتجّار زناديق على حدٍّ سواء.
لكن ، ما لاحظه بعض المواطنين أنّ تاريخ صلاحية بعض علب حليب الأطفال إمّا منتهيًا أو على مشارف الإنتهاء خلال أيام.
حيث بقيوا لوقتٍ طويل داخل المستودعات واليوم جرى إخراجهم بعدما تأكد التجار الزناديق من قدرتهم على بيعهم بأسعار مضاعفة ، من دون أن يخجلوا ولو قليلاً من مستوى وساختهم ضد شعبهم وناسهم.
هذا فضلاً عن اختلاف الاسعار بين مكانٍ وآخر.
قد يكون على الدولة مسؤولية في إلحاق الأذى بالناس على مدى عقود ، لكن حقارة التجّار تفوق كل رذالة أهل السياسة.