facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

جعجع: نحن حزب مدني ، من لديه إثبات على تسلُّحنا فليكشف ما لديه وكفى كذب على الناس!

إعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ‏، أنّه “هناك دائماً امل وليس من قبيل رفع المعنويات، لكن الأساسيات لا تزال موجودة في لبنان والأساسيات هي بالعنصر البشري”.

وخلال حديثٍ له، عبر “لبنان الحرّ” شدّد جعجع على أنّه “طالما ان المجموعة الحاكمة هي نفسها، فلا يمكن ان نتأمل بالجديد ولا بالإصلاحات”، لافِتًا إلى أنّه “بعد 17 تشرين لا يمكن احتساب المعادلة السياسية كما قبله لأنه حتى من صوّت للأكثرية الحاكمة لم يعد يريدها”.

وأشار إلى أنّ “هناك لاعبون جدد على الساحة، ويتمثلون بالناس التي لم تعد تريد من اختارت في السابق وهذه القوى تترجم أصواتها في الانتخابات النيابية”.

وأردف قائِلًا: “سمعنا رأي الناس من السلطة، ونسمع ما يقوله اليوم الناس لذلك فان التمسك بالسلطة لن يؤثر على الواقع وان صحّ ذلك فهذا كارثي وهناك عطب آخر أساسي في لبنان”.

هذا وأكّد رئيس حزب “القوات”، أنّ “كل ما يُحكى عن تسلح القوات كذب”، وسأل: “إذا أراد أحد مهاجمة القوات فهل يستطيع ان يتهم وزراءها بالفساد أو ان يتهمها بتناقض المواقف؟ مُجيبًا :”لا”، مُشدذداً على أنّه “لا احد يستطيع ان يتسلح بالسرّ، ومن لديه أي معطيات فليضعها على الطاولة وكل ما عدا ذلك افتراء واضح”.

ورأى أنّه “سنصل إلى الجمهورية القوية عاجلاً أم آجلاً، لان هذا منطق التاريخ والتاريخ له اتجاه وسيسلك مساره الصحيح عاجلاً ام آجلاً”، مّعتبرًا أنّ “الوضع القائم في لبنان في الوقت الحالي عكس اتجاه التاريخ ولكن التسريع بيد الناس وما حصل في 17 تشرين سرّع الاحداث ويجب الاكمال في هذا الطرح والوضوح وأول مناسبة لإبداء الرأي يجب احداث التغيير لان مسألة الوقت بيدنا جميعاً”.

وأوضح جعجع أن “القوات ستمنح الثقة للحكومة الجديدة وفق المعيار الذي تنتهجه منذ أكثر من 4 سنوات، وهو في الوقت الحاضر أنه لا ثقة لدينا بكل صراحة بالأحزاب الرئيسية المتمسكة بالسلطة على خلفية النتيجة التي وصل إليها البلد، وهو ليس موقفاً مسبقاً، ولدينا علاقة ودية لا عدائية مع أكثريتهم، لكن النتيجة التي وصل إليها البلد تدل على أن طريقة التصرف هذه تخرب لبنان”.

ولفت إلى أنه “إذا كان هناك مسعى لأي إصلاح فعلي، فيجب تشكيل حكومة مستقلين فعلية بالدرجة الأولى، من وزراء كفؤين وإختصاصيين يعلمون تماماً كيفية العمل، لأن الأمر يتطلب عملاً وخطوات يومية وبسرعة في اتخاذ القرارات، فإذا تم تشكيل حكومة على هذا الشكل فللبحث صلة، لكن كما يبدو لا أمل في هذه الحكومة، لأنها بدأت التشكيل على أساس وعود للثنائي الشيعي والحزب التقدمي الاشتراكي بإعطائهم حقائب معيّنة، وهي أحد أسباب جمود الوضع، وعدم حصول إصلاحات”.

وفي ما يخص ربط النزاع بين رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وحزب الله حول السلاح، رأى جعجع أنه “على المستوى الاستراتيجي، قد تنفع الخطوة، بمعنى أن وضع البلد الاقتصادي والمالي كما هو حالياً لا يسمح بالدخول في مئة مشكلة ومشكلة، لكن على المستويين الاقتصادي والمالي لا يمكن استبعاد هذا العامل المسمى سلاح حزب الله لأسباب مباشرة”، سائلاً: “هل يمكن بوجود هذا السلاح بتّ مسألة المعابر غير الشرعية التي وحدها تكلّف لبنان بين مئة وخمسين مليون وثلاث مئة مليون دولار؟ وهذا السلاح يحتاج إلى موارد وهذه الأخيرة غير شرعية، فمن أين هذه الموارد؟ هي جزء من الفساد الموجود في الدولة ومحيطها”.

ورفض جعجع مقولة إن “الحديث عن الإستراتيجية الدفاعية في ما يخص سلاح حزب الله قد يدخل لبنان في مخاطر حرب أهلية، لافتاً إلى أن “هذا الكلام غير مقبول على الإطلاق، كل لبناني له الحق بطرح الموضوع الذي يريده ومن وجهة نظره، ولا أرى أي مخاطر خصوصاً بوجود القوى الأمنية والعسكرية منذ بدء الانتفاضة الشعبية، والتي تثبت حضورها على الساحة الداخلية”.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

عصابة من “آل جعفر” وراء خطف منسق القوات .. والأجهزة الأمنية تحاصر مكان تواجده

في تطور لافت لعملية خطف منسق “القوات” في جبيل باسكال، تمكّنت القوى الأمنية وفق معلومات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!