facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj
أخبار عاجلة

تقرير خاص| الأمم تدفع للدولة بدل تعليم السوريين والأخيرة تمتنع عن دفع مستحقات الأساتذة ..الصرخة تعلوا!

جوليا أحمد

من جديد، تتعالى أصوات الأساتذة المتعاقدون في الدوام المسائي لبرنامج تعليم النازحين السوريين ويفتح باب وزارة التربية والتعليم العالي على مصراعيه. فبين تقديم الدول المانحة النفقات والمستلزمات الأساسية للدولة اللبنانية و بين عدم دفع الأجور اللازمة للأساتذة يتأرجح الأساتذة المتعاقدون.

يعتمد الأساتذة المتعاقدون على التعليم فقط فهم ليس لديهم أي مدخول اّخر يمكنم من تأمين حاجاتهم الأساسية. فمنذ الساعة الثانية ظهرا” الى الساعة السادسة مساء” مقابل 18000 ليرة لبنانية يفنون وقتهم من أجل إيصال رسالتهم السامية الى أطفال دفعوا ثمن الحرب في سوريا. فمن المفروض قبض مستحقاتهم كل أربعة أشهر. فالدفعة الأولى من رواتبهم تم تقاضيها ولكن الدفعة الثانية منذ سبعة أشهر لم يتقاضوا ليرة منها حتى اليوم. ومنذ ذلك الوقت الى الحين وهم يتواسطون مع وزير التربية والتعليم العالي تارة ومع مسؤولة الرواتب من قبل الأمم المتحدة تارة أخرى.

وفي سياق متصل، يتحدث بعض الأساتذة لموقع تحقيقات عن معاناتهم منذ ست سنوات مع هذه الأزمة. فالدولة اللبنانية تعمل على إثارة شفقة الدول المانحة من أجل زيادة التمويل من جهة ، وتتهاون وتستخف وتماطل في دفع المستحقات من جهة أخرى.

فالدولة اللبنانية تتقاضى ست مئة دولار عن كل طالب سوري من الدول المانحة، وتقبع الإعتمادات المالية في البنوك. إضافة الى ذلك، وكأن الأساتذة لا تكفيهم هموم الرواتب الغير مدفوعة لتأتي الوزارة وتقتطع من الأجر الفعلي المخصص من الأمم لكل حصة تدريس.

فلقد حاول الأساتذة الإعتصام عدة مرات و الإلتقاء بمسؤولة وحدة التعليم الشامل في وزارة التربية التي تعنى باللاجئين صونيا خوري ووزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب ولكن دون جدوى. لذلك قامت شبكة تحقيقات الإعلامية بالتواصل مع الأنسة صونيا خوري لسؤالها عن موضوع الأساتذة المتعاقدين ولكنها إمتنعت عن الإدلاء بأي تصريح وذلك نظرا” لعدم إعطائها الإذن من قبل رؤوسائها من أجل التصريح لأي وسيلة إعلامية مرئية، خطية أو مسموعة.

أما الاّن، فلقد حاول الأساتذة المتعاقدين من جديد إيصال رسالتهم للمعنيين في الدولة اللبنانية والمعنيين في الأمم ولكن دون جدوى ايضاً الى أن قرروا الإعتصام نهار الأثنين أمام مبنى الإتحاد الأوروربي للمطالبة بمستحقاتهم وحقوقهم . ولكن السؤال الذي يبقى دون جواب هو أين يذهب مال الدول المانحة ؟ واذا كان بالفعل مالهم يقبع في البنوك اللبنانية، فلماذا لا يتم دفع المستحقات للمتعاقدين في تعليم النازحين؟

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

السنيورة: لعدم توريط لبنان بما يجري بغزة .. ليس لدينا قدرة على التحمُّل

حيا الرئيس فؤاد السنورة، “عملية العبور البطولية التي نفذها ابطال المقاومة الفلسطينية باتجاه منطقة غلاف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!