facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

تخيلوا في حدا بيفيق كل يوم بيستغرب انو بعد ما مات.. نعم إنها سلمى وهذه قصتها التي تبكي الحجر!

رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية

نشرت الممرضة مايا لالتي عبر صفحتها على الفيسبوك:

سلمی عمرها 25 سنة درست ادارة اعمال بالجامعة العربية و اتخرجت و اكيد متل كل الشباب ما لقيت شغل. بس سلمی ما كانت متل حدا.

سلمی كان معها مرض بكبدها صرله اكتر من 5 او 6 سنين و كانت بحاجة لزرع كبد و طبعا بما انو نحنا بلبنان كان لازم تبيع كلاويها التنين حتی تقدر تأمن مبلغ العملية.

سلمی كان بطنها ينفخ لان يعبي مي بسبب المرض، بس يلي كان مريض اكتر منها هو مجتمعها لدرجة انو كانت تلبس محبس قبل ما تضهر لان سمعت من ناس انو عم يقولوا عنها حامل و عم تتغطی بمرضها.

بدل ما يساعدوها حكيوا بعرضها. سلمی طلعت عالتلفزيون من كذا شهر و طلبت من الميسورين يساعدوها.

صبية بعمر الوردة قالت قدام ملايين الاشخاص انو انا عايشة من قلة الموت. تخيل في حدا بيفيق كل يوم بيستغرب انو بعد ما مات و بينطر ايمتی بده يموت.

و ما بس سلمی، كل يوم في مية سلمی بلبنان بسبب عيشة الكلاب يلي معيشينا ياها المسؤولين. سلمی ماتت اليوم، و هون بيخلص الحكي.

سلمی ارتاحت من نظرات العالم و حكيهن، سلمی ارتاحت من وجعها بس وجعتنا برحيلها، سلمی ارتاحت من الذل يلي كانت عايشته كل ما بدها تفوت عالمستشفی.

ما في حدا بيعرف سلمی الا و بيعرف انو البسمة ما كانت تفارق وجها، و دايما تمزح برغم الخرا يلي كانت عايشة فيه.

سلمی راحت علی محل احلی بكتير من هون ما فيه وجع ولا ذل. الله يرحمك يا عروس و يجعل مثواكي الجنة و يصبر اهلك و محبينك علی غيابك.

fb_img_1476454246634

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

ضرب ابنته حتى الموت بسبب البكاء وهي من ذوي الإحتياجات الخاصة .. جريمة بشعة في مرجعيون

صـدر عـن المديريـّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقـات العامّـة، بلاغ جاء فيه: “بتاريخ …

error: Content is protected !!