أفادت مصادر صحفية (غير مستوفية شروط الدقة بالمطلق) أن الحرس الثوري الايراني اتخذ قرارا بتوجيه ضربات لاسرائيل انطلاقا من الجنوب السوري ردا على ادراجه على لائحة الارهاب الامريكية.
هذا وسيكون حزب الله هو المحرك الاساسي لهذه الضربات التي لا يستبعد ان تمتد الى الاراضي اللبنانية وفق مزاعم المصادر المتناقلة وتحليلاتها.
وتعتبر هذه المعركة بالنسبة للحزب والايرانيين خياراً لا بدّ منه بسبب العقوبات الامريكية الآخذة بالتفاقم والتي باتت تشكل خطرا وجوديا عليهما قد يكون اكبر من معركة صغيرة تعيد خلط الاوراق، ولا تتطور الى حد الحرب الشاملة.
وتؤكد المصادر ان الفترة الممتدة بين شهري أيار وآب من العام الحالي ستكون ساخنة جدا ولن يكون ما قبلها كما بعدها.