facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj
أخبار عاجلة

بعلبك تقاوم وحدها .. والتاريخ سيكتب عن تخاذلكم يوماً!

خاص- شبكة تحقيقات الإعلامية
أحمد عسّاف

هو شهر من الأشهر الأكثر دموية في محافظة بعلبك الهرمل، لكنه حتماً ليس حالة استثنائية ولن يكون الأخير، طالما أن في هذه المحافظة من أهم أكبر من الدولة والقانون والناس والأمن.

منذ سنة ونصف رُسِمت ونُفِّذت الخطة الامنية في بعلبك، تلك الأخيرة التي وُضعت في طريق تنفيذها كما يجب العقبات والعوائق، ممن يُفترض ان يكونوا أهل القانون والمنطق والعدل وحماة الدولة وجيشها وقواها الأمنية، لكنّ المفارقة تكمن في هؤلاء تحديداً، أكثر من تواجدها لدى القِلَّة من الهمج والرعاع والمرتزقة وسارقي أمن بعلبك وحلم ناسها في العيش الآمن والبسيط.

استطاع الجيش تنفيذ مداهمات عدة، كانت في كل مرة عرضة لانتقاداتٍ من ذاتِ الجهاتِ المتآمرة والوقحة، إلى أن وصل الأمر لعتبة بعض النواب والذين لطالما تباهوا بدعمهم للجيش ومساندته، لكنهم كشَّروا اليوم عن أنيابهم، إلى الحد الذي اتّهم أحدهم الجيش بتنفيذ اعدامات سرعان ما ردّ عليها الأخير في بيان بعبارات مختصرة ” نحن لسنا هواة قتلٍ وإعدامات.”

باقي النواب في صمتٍ مريب، وفي هذا إما تأكيد على كلام مرجعيتهم النيابية والسياسية وإما خوف من القول وفي كلا الحالتين فالمصيبة كبيرة.

أما البعض الآخر فمختبأ وراء تغريدات “تويترية” لا يقشعها أهالي بعلبك ولا يديرون آذانهم إليها.

من هنا، وجب اليوم قبل الغد القيام بخطة طارئة من خلال تدخل الرؤساء الثلاث لإنقاذ محافظة كاملة من زعران وإرهابيين بكل ما للكلمة من معاني، واي تخاذل سيُكتب على صفحات التاربخ الأولى، انكم أذلال حقراء لا قيمة لكم ولا نفع منكم .. والسلام!

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

غزة وعمقها العربي … خذلان و تآمر

كتب| د. حسين المولى إنتصر العرب على غزة قبل أن ينتصر الغزاة الصهاينة، ولم تطلب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!