facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

بستاني: وجودي أرعب كُثُر وأتعرض لضغوطات كبيرة .. لكني إمرأة قوية!

تمثّل وزيرة الطاقة في حكومة تصريف الاعمال ندى البستاني خوري “القوة الناعمة” بامتياز. صحيح انّ شخصيتها هادئة ومسالمة، إلّا أنها لا تتردد في استخدام “أظافرها” وصلابتها عندما تدعو الحاجة. معركتها ضد كارتيلات النفط وضعتها في مرتبة “أخت الرجال” وصنعت لها شعبية في صفوف الناس، وكذلك أعداء في صفوف أصحاب المصالح المنتفخة… فماذا تقول البستاني عن تلك التجربة؟
وتؤكد البستاني لـ”الجمهورية” أنها لم تؤدّ سوى واجبها في ملف البنزين، لجهة حماية حقوق المواطن والدولة على حد سواء.

“لكن، ومع تفشّي الفساد وتقصير المسؤولين في تأدية مهماتهم، أصبحت البديهيات تبدو كأنها إنجازات، وصار كل من يتحمّل مسؤوليته ويتخذ القرار الصحيح كناية عن بطل، في حين انه لا يفعل سوى واجبه”.

وتشدّد للصحيفة على أنها تحرّكت بشكل تلقائي وعفوي لمنع تحميل المواطن أي زيادة على سعر البنزين وللحؤول دون انقطاع هذه المادة الحيوية، من دون أي أبعاد سياسية او حسابات شخصية. وعن ذلك تقول: “عندما اتخذتُ قرار المواجهة لم أكن أخطط للقيام ببطولات متعمدة او لتحقيق انتصارات مصطنعة، بل فعلتُ ما يمليه عليه ضميري وموقعي بمعزل عن ردود الفعل المحتملة ومن غير ان يكون لديّ هاجس الشعبية”.

وتضيف لـ”الجمهورية”: “منذ استقالة الرئيس سعد الحريري، لم أتصرف للحظة على أساس انني وزيرة تصريف أعمال، وإنما لا أزال أتحمّل مسؤولياتي كاملة وأتابع الملفات بكل الجدية والمثابرة المطلوبتين، كأنّ الحكومة أصيلة، لأنّ هذه الظروف الدقيقة التي يمر فيها لبنان تتطلّب ان نَبذل أقصى الجهود للتقليل من انعكاساتها السلبية على الناس”.

ورداً على سؤال عن احتمال عودتها الى الحكومة المقبلة، تجيب لـ”الجمهورية”: “صدّقني… لا افكر في الأمر ولا يعنيني. ما أعرفه انّ مهماتي في الوزارة رتّبت عليّ أعباء شخصية ثقيلة، الى درجة انني لم أحظ بفترة الراحة الضرورية بعد الولادة. لكن ما يخفّف عني وطأة التعب والضغط هو التفاعل الايجابي معي من قبل الناس”.

وفي هذا السياق، تشير البستاني الى أنها لاحظت أخيراً انّ هناك شائعات مبرمجة تستهدفها، من خلال تسريب أخبار كاذبة عنها او تحوير ما تقوم به، سعياً الى تشويه صدقيتها والتقليل من شأن القرارات التي اتخذتها أخيراً، مُشدّدة على انها لن تتأثر بهذا التشويش وهي مستمرة في خياراتها، على قاعدة انّ الأولوية هي لخدمة الناس وتخفيف الاعباء عنهم قدر الامكان.
وتوضح لـ”الجمهورية” أنها تعرضت لضغوط في موضوع تنظيم مناقصة استيراد البنزين “بعدما تأكّدوا من جديتي في رفض زيادة سعر صفيحة البنزين، إلّا انني صممتُ على الاستمرار في خياراتي حتى النهاية لاقتناعي بجدواها وصوابيتها”.

وتتابع: “لقد كان ينتابني شعور بالانزعاج والضيق عندما كنت أشاهد طوابير السيارات والمواطنين امام محطة البنزين المحاذية لمنزلي. هذا المشهد الذي تكرر في كل المناطق استفَزّني من جهة، وحَفّزني من جهة أخرى على اتخاذ كل التدابير الضرورية لوقف تلك المهزلة”.

لقراءة المقابلة كاملة إضغط على الرابط التالي
https://bit.ly/3877YQe

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

عصابة من “آل جعفر” وراء خطف منسق القوات .. والأجهزة الأمنية تحاصر مكان تواجده

في تطور لافت لعملية خطف منسق “القوات” في جبيل باسكال، تمكّنت القوى الأمنية وفق معلومات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!