facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj
أخبار عاجلة

الناس تموت جوعاً وتلعن عيشتها، والسياسيين لا زالوا يحدِّثونا عن “حقوق الطوائف”!

أيُّ عهرٍ هذا الممارس من قبل السلطة السياسية الوقِحة والمتسلطة ، من قبل المسؤولين الذين أقل ما يُقال عنهم أنهم “زعران” وقليلي أخلاق لا بل منعدمي الأخلاق من أساسها.

أيُّ عهرٍ ذاك الذي يُمارس من قبل من وصل للسلطة بقوة ماله ونفوذه وعنترياته واستغلاله للناس واوجاعها ومعاناتها ، وعبر الكذب ثم الكذب ثم الكذب على الناس مراتٍ ومرات.

الناس تموت جوعاً وتلعن الحياة ، وسياسيينا يحدثونا عن حقوق الطوائف ومنع الاستئثار ، عن رفض الهيمنة على هذه الطائفة او تلك ، وكأنّ هذا الموضوع يعنينا بعد ، او يمكنه أن يُحرِّك العواطف مجدداً كما من ذي قبل ، غير مقتنعين أن الناس خرجت من عباءة الدين ولم يعد ذلك يُحرجها ليُخرجها عن سيطرتها على نفسها ، فتكون اداة بأيدي هذا السياسي الأزعر أو ذاك.

الناس اقتنعت ان الدين تُمارسه مع الله وحده ، لا تستخدمه لاشعال فتنة وتكسير السيارات والتعدي على الاملاك والمزايدة على الآخر.

الا ان السياسيين ما زالوا على ذات المنوال من الخطاب الاحادي التقليدي الجامد ، لانهم ببساطة لم ولن يتغيَّروا ولا يعرفون أصلاً كيف يتغيَّروا ، فعمّا يتحدثون غير هذا الحديث ؟

فحقوق الناس لا تعنيهم ، حالات الانتحار اليومية لا ترقى لمستوياتهم في الحديث عنها ، اوضاع الناس لا تمت لمناقشاتهم بصلة ، هم فقط اصحاب مناصب مزورة ، تم الاستيلاء عليها بالخداع والكذب والاحتيال.

فكفاكم نفاقاً ، وارحلوا ليس عنّا فقط بل عن وطنٍ بات يلعن وجودكم به!

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

غزة وعمقها العربي … خذلان و تآمر

كتب| د. حسين المولى إنتصر العرب على غزة قبل أن ينتصر الغزاة الصهاينة، ولم تطلب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!