facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

المغترب اللبناني رشاد عبدالله (24 عاماً) قُتِل غدراً في ألمانيا بطعناتٍ عدة .. والتحقيق مستمر لمعرفة المرتكبين!

لبناني جديد دفع حياته في بلاد الاغتراب بعدما وقع ضحية مجرم لا يرحم، تجرّد من إنسانيته، طعنه عدة طعنات في جسده كاتباً نهاية دموية لمسيرة شاب وهو في بداية مشواره على الأرض… رحل ابن بلدة حولا، رشاد عبد الله، في ألمانيا تاركاً عائلته ومعارفه في حسرة على خسارته في غفلة وبأبشع الطرق.

طعنات قاتلة

“صباح اليوم حلّت الكارثة على عائلة عبد الله”، قال زوج خالة الضحية المختار أحمد قطيش لـ”النهار”، قبل أن يضيف “كان رشاد في إجازة.

خرج صباحاًً من منزله، وبدلاً من أن يعود سالماً معافى تلقت عائلته اتصالاً من الشرطة الألمانية اطلعت خلاله على مقتله”. وأضاف “حتى الآن لا نعلم من أقدم على ارتكاب هذه الجريمة، فكل ما عرفناه أنه طعن عدة طعنات، إذ لم يتمكن أيّ من المقربين منه من رؤية جثته، حيث التحقيق مستمر لمعرفة تفاصيل الجريمة”.

في حين قال ـحد الوجوه البارزة في البلدة إن “المعلومات التي وصلتنا حتى الساعة تشير أن شجاراً دار بين رشاد وأحد الأشخاص من الأكراد انتهى بطعنه بطريقة مروعّة”.

“لإنزال أشدّ العقوبات”

“رشاد ولد وترعرع في ألمانيا”، قال المختار قبل أن يضيف “آخر مرة زار فيها لبنان كان منذ نحو أربع سنوات، أما عائلته فقصدت لبنان منذ سنتين”، لافتاً إلى أن “رشاد يبلغ من العمر 25 سنة، شاب هادئ ليس لديه إشكالات مع أحد، وقد شكّل موته بجريمة شنيعة صدمة كبيرة لأفراد عائلته”، وأضاف “منذ أن وصل خبر مقتله وهو المعروف كما أشقائه بأخلاقه الدمثة وطيب معشره، وأبناء البلدة في حالة من الذهول”، مشدداً “كل ما نتمناه له الآن الرحمة، وأن تكشف الشرطة الألمانية عن تفاصيل الجريمة وتوقف المجرم وتنزل أشد العقوبات به، فمن يستسهل قتل روح وحرمان شاب من الحياة، وقلب حياة عائلة رأساً على عقب يجب أن ينال العقاب الذي يستحقه ليكون عبرة لغيره”.

النهار- أسرار شبارو

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

حشود كبيرة تدخل بشكل يومي … المعابر غير الشرعية تعجّ بالسوريين والمُسهِّل مافيا لبنانية مُتشعِّبة

خاص – شبكة تحقيقات الإعلامية رغم كل الجهود المبذولة من قبل الجيش اللبناني ، على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!