facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj
أخبار عاجلة

الطفل سمير عبيد (9 سنوات) دهسته سيارة بطريقة مروِّعة .. ليفارق الحياة بعد 5 ايام قضاها وجعاً وألماً داخل المستشفى!

مسلسل الموت على طرق لبنان يتابع بثّ حلقاته. هذه المرة كُتب على الطفل سمير عبيد أن يكون “بطل” حلقته، بعدما تعرّض لحادث دهس مروّع، لينقل بعدها إلى المستشفى، حيث قاوم أياماً قبل أن يستسلم للموت.

لهوٌ انقلب مأساةً

عند الساعة الثانية من بعد ظهر السبت الماضي وقع ما لم يكن في حسبان عائلة عبيد، حيث خرج ابنها سمير (9 سنوات) للّهو على دراجته الهوائية أمام منزله في بلدة برقايل.

كانت الامور تسير بشكل طبيعي، إلى أن مرّ ابن الجيران مسرعاً بسيارته، لم يتنبه لسمير، فما كان منه إلا أن دهسه، وبحسب ما قاله قريب الضحية لـ”النهار”، “سارع سائق السيارة الذي هو جار الضحية بنقله إلى مستشفى الحبتور، كان مصاباً بنزيف في الرأس، دخل في غيبوبة، وللأسف لا يوجد في المستشفى غرفة للعناية بالأطفال، كما أن إدارتها سيئة للغاية، ولم نتمكن من نقل الصغير إلى مستشفى آخر أفضل حالاً منها كون وضعه الصحي لا يسمح، وذلك بعد أن استدعينا طبيباً من مستشفى الروم في بيروت كشف عليه وأطلعنا أنه لا يمكننا ذلك كون وقف الاوكسجين عنه سيؤدي حتماً إلى وفاته”.

مقاومة قبل الاستسلام

خمسة أيام وسمير يقاوم الموت، إلا أنه عند الساعة الخامسة من فجر أمس قرر الاستسلام والرحيل، ولفت قريبه “لا كلمات يمكنها التعبير عن حجم مصابنا بخسارته، فقد كان طفلاً هادئاً، ذكيّاً ومحبوباً من الجميع، لكن شاء القدر أن يكون مروره على الأرض سريعاً.

في الأمس ودّعناه إلى مثواه الأخير، وسط حرقة في القلب ستبقى ترافقنا إلى الأبد”، وأضاف “لم يرفع والده دعوى ضد من دهسه، وهو شاب يبلغ من العشرين من العمر، ذلك لأنه لم يكن يتقصّد ذلك، لا بل سامحه وسمح له القيام بواجب العزاء، إذ ليست الحالة الأولى في البلدة التي يُدهس فيها أشخاص على يد أبناء المنطقة ويتخذ الاهل قرار المسامحة والعفو”.

خسرت عائلة عبيد كبيرها على شقيق يبلغ من العمر 4 سنوات، كما خسر زملاء سمير في المدرسة صديقاً ودوداً، مجتهداً وخلوقاً… في غفلة كتب شخصٌ دخيلٌ نهايةً لحياة إنسان وهو في أولى خطواته على الأرض.

المصدر: النهار- اشرار شبارو

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

ضرب ابنته حتى الموت بسبب البكاء وهي من ذوي الإحتياجات الخاصة .. جريمة بشعة في مرجعيون

صـدر عـن المديريـّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقـات العامّـة، بلاغ جاء فيه: “بتاريخ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!