Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
الشعر هو حالة تصويرية للواقع الحالي كما الخالي، حيث يُعرِّج الشاعر من خلال كلماته على وصف المجتمع بكل عيوبه وخباياه، فضلاً عن كونه أحد أهم طرق التعبير عن الحب ووصف مفاتن المرأة وغيرها.
الضيف المُميَّز على صفحات شبكة تحقيقات، أبدع في تصوير الأبيات، وتفوَّق في خلق الصورة، بكُل ما فيها من حياة، فحقَّق مُراده، والآتي أشدُّ وأعظم.
لقاء شبكة تحقيقات، مع الشاعر رضا دياب صاحب العين الثالثة، والمرتبة الثالثة دولياً، فماذا عن الرقم ثلاثة، وعن النجاح الذي حقَّقه، عن أعماله وغيرها .. في هذا الحوار
- كيف تستطيع أن تجمع بين الشعر والتصوير ؟ وبأي منهما تجد نفسك أكثر؟
الشعر والتصوير عالمان جميلان وأنا لا أرى أي فرق بين العالمين، حيث أن الإثنين بحاجة لأن اسكب الاحاسيس فيهما، وكلما زاد الإحساس في داخلي زادت جمالية الصورة على الصعيد الشعري او الفوتوغرافي حيث أشعر أن كليهما يعبران عني.
- بما أنك حائز على دبلوم في علم الغرافولوجيا الذي يقوم على تحليل شخصية الناس هل تقوم باعتماد أساليب هذا العلم للتأثير بالناس حول أعمالك الفنية والشعرية؟
لا أنكر أن هذا العلم أضاف قوة كبيرة على طريقة تفكيري واعتمادي أساليب جديدة في التقرب من البشر ولكن هذا العلم ليس سببا رئيسيا في ذلك فأنا كما قلت اعتمد على صدق الإحساس الذي اضفيه على اي عمل فني.
- يطلق على رضا دياب لقب صاحب العين الثالثة ما هي قصة هذا اللقب وهل تجد أنه ينسجم مع ذاتك؟
بالحقيقة هو لقب يعجبني جدا رغم عدم تداوله كثيرا كان الشاعر الدكتور مهدي منصور أول من ناداني بهذا اللقب بداية لم انتبه ماذا يقصد ولكن عندما سألته قال لي ” الكاميرا ” حقيقة أعجبني من حين فهمت قصده وأنا لم أفكر يوما بهكذا أمر ولكني أؤمن أن الدكتور مهدي صاحب رؤية عميقة من منطلق فيزيائي، ولا يتكلم شيئاً من دون أن يكون مقتنعاً به، وقد أكد لي صدق مقولته صديقي الشاعر نبيل مملوك الذي خاطبني قائلاً عند الفوز بمسابقة تصوير بعبارة ” شاعر يقطف ضياء الصورة بهمس.
- لقد حصلت العديد من الجوائز الشعرية ومنذ أيام حصلت اول جائزة في التصوير الفوتوغرافي، هل لك أن تكلمنا عن هذه المسابقة؟
بالحقيقة هي مسابقة جميلة جدا لأول مرة اشارك فيها كنت أعلم بها سابقا ولكن لم اتشجع يوما للمشاركة بها رغم أن صاحب الجائزة الفنان رضوان الفرخ هو صديقي وقد فكرت بالاشتراك بها بعد متابعي لها في الخمس سنوات الماضية حيث شاهدت إنجازاتها من خلال وصولها إلى معظم دول العالم العربي والغربي وقد كان موضوع التصوير الضوئي لهذا العام هو المساجد والكنائس والعمارات القديمة في بداية الأمر ترددت فهناك مساجد مثلا في تركيا جميلة جدا فسألت نفسي من اين لي بهكذا مساجد حتى خطر ببالي مسجد مقام النبي ساري في عدلون فقلت ساشارك بصورة له رغم عدم موافقة بعض الأصدقاء على ذلك ولكن إحساسا بداخلي جعلني لا أتراجع فأخذت صورة جميله وشاركت بها وحصلت على المركز الثالث في العالم من بين 27 دولة عربية وأجنبية شاركوا في المسابقة.
- من خلال متابعتنا لك على الفيسبوك قلت في منشور ما أن الرقم واحد على خلاف معك لماذا لم نر رضا دياب حتى الآن يحصد المرتبة الأولى بل الثانية والثالثة في جميع الجوائز؟
سؤال لطيف جداً بخصوص منشور الفيسبوك هو جاء من باب المزاح لا أكثر للتعبير عن فرحتي بالمرتبة الثالثة ولكن الحقيقة أن كل شخص يحب أن يكون في المرتبة الأولى ولكن أنا اناقض ذاتي أحب هذا لاثبت ” الأنا ” بداخلي ولا أحب المرتبة الأولى لأني أخاف إن حصلتها أن أستسلم واعتبر أن المشوار انتهى فقد صرت الأول وهذا غير جيد لطموح في مقتبل العمر لذلك في المرتبة الثانية والثالثة اشعر باني ما أزال بحاجة لأن اطور نفسي اكثر لكي أعطي أكثر والأيام ما زالت أمامنا والطريق طويل لحصد المراتب الأولى الهدف الآن هو التقدم والتطور.
- كلمة أخيرة
أشكر الله على نعمه التي لا تحصى، وأشكر موقعكم الكريم على اهتمامه بحصولي على هذه الجائزة شكرا لكم.
